حلول أسهل لحياة أكثر صحة أطلقتها تيفال الفرنسية ،،، وإقبال غير مسبوق على جناحها في المعرض المصاحب أختتمت مؤخراً فعاليات الملتقى الأول للسمنة بفندق الهيلتون الذي إستمر لمدة أربعة أيام برعاية صحاب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، والذي نظمته مديرية الشؤون الصحية بمدينة جدة تحت شعار "السمنة داء ومكافحتها واجب الجميع" ، حيث ناقش المنتدى الأسباب الحقيقية وراء السمنة في المجتمع السعودي، وبحث كافة الإمكانيات التي يمكن تسخيرها للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتحول إلى وباء في المجتمع. ومن هذا الملتقى ناقش الأطباء خلال ورش العمل التي إستمرت لأربعة أيام على التوالي عدد كبير جداً من المشاكل وأنماط الحياة المتبعة في مختلف مناطق المملكة، والتي ساهمت بشكل كبير بتفاقم ظاهرة البدانة التي وصلت لمرحلة تحتاج إلى التوعية ولفت النظر، كما إشتملت محاور جلسات وأوراق العمل التي طرحها المنتدى مجموعة من الحلول والتي تضمنت العلاج الطبي، والنشاط البدني، وتغيير أنماط وسلوكيات الحياة، وتخفيف نسب الدهون المستهلكة في الأطعمة اليومية بإستخدام تقنيات الطبخ الحديثة، والتي يمكن أن تحقق الهدف من وراء هذا المنتدى وهو مكافحة السمنة واجب الجميع. وفي ذات السياق، فقد تم طرح العديد من التقنيات الحديثة المستخدمة في الطهي الصحي عبر شركة العيسائي للأجهزة المنزلية وكلاء تيفال العالمية، والتي أضافت خيارات رائعة للأكل الصحي بتكنولوجيا وتقنية فرنسية، والتي تعتبر الخيار الأول لتحضير الأطعمة بأقل كمية دهون ممكنة مع الحفاظ على كمية الفيتامينات والبروتينات والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الأطعمة. وفي تصريح للسيد محمد القنواتي، المدير التنفيذي للشركة قال فيه: "أصبح من الممكن الآن بإستخدام تكنولوجيا الأكتي- فراي الحديثة تحضير حوالي كيلو ونصف من الأطعمة المختلفة بملعقة زيت واحدة فقط ، وذلك دون المساس بلذة وطعم الأطعمة المعتادة من قبل الناس." وأعقب القنواتي بقوله: "تعتبر مشاركتنا في هذا الملتقى بطرح تقنيات وحلول تيفال السعودية لتحضير الأكل الصحي، هي ضمن إستراتيجيتنا الخاصة بخدمة المسؤولية الإجتماعية، حيث قدمنا خيارات توعوية صحية وحلول مبتكرة لكافة شرائح المجتمع، للعمل على تقليل نسب السمنة المرتفعة، والإرتقاء بالإنسان السعودي نحو حياة أكثر صحة." قد أعرب عن سعادته لمشاركته بهذا الملتقى بهدف إيصال هذه الرسالة السامية إلى كل بيت من بيوت المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن التوعية والتثقيف لمختلف شرائح المجتمع بمخاطر السمنة وآثارها السلبية على الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام سوف يساهم وبشكل كبير بخلق بيئة مجتمعية ذات وعي أكبر تستطيع أن ترتقى إلى مستويات عالية في التعامل مع مشكلة السمنة والأمراض التي يمكن أن تنتج منها. وفي الكلمة الختامية التي ألقاها مقدم البرنامج حروف وألوف الأستاذ محمد الشهري قام بشكر وتكريم المشاركين في المعرض التوعوي المصاحب الذي أقيم على هامش الملتقى والذي شاركت فيه مجموعة من القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، وأعرب المنظمون و المشاركون عن سعادتهم بهذا الملتقى بهدف إيصال هذه الرسالة السامية إلى المجتمع السعودي، مشيرين إلى أن التوعية والتثقيف سوف يساهمان وبشكل كبير بخلق بيئة صحية للمجتمع السعودي .