كرمت جمعية البر بجدة 180 متطوع شاركوا في تنظيم ماراثون جدة موبايلي الثامن 2011م، والذي حظي بمشاركة أكثر من 10,000 آلاف متسابق، وأقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وخلال الحفل نوه الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون باهتمام وحرص ومتابعة راعي الماراثون صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وتذليله كافة الصعوبات، مشيداً بتفاعل أعضاء كافة لجان الماراثون الذين قاموا بكافة مهامها على وجه المطلوب. ورحب باخشب بالمتطوعين الذين شاركوا هذا الحفل البهيج, مؤكداً بأن هذا الحفل يعتبر احتفالاً بنجاح ماراثون جدة موبايلي والذي نظمته جمعية البر, وكان من أبرز ايجابيته التي نعيشها لأول مرة هو مشاركة المتطوعين في تنظيمه الأمر اعتبر بصمة واضحة في نجاحه، داعياً لاستمرار التعاون والشراكة الناجحة مستقبلاً. وقال باخشب مخاطباً الشباب: شباب جدة الطموح أبهرتم المجتمع بحبكم لهذا العمل الجليل وبعشقكم للتطوع في شتى المجالات وهذا يدل على أصالتكم وحسن أخلاقكم وتربيتكم الحسنة، فشكراً لمن علمكم وشكراً لمن زرع في نفوسكم حب التطوع، كما شكر الندوة العالمية للشباب الإسلامي وخص بالذكر كلٌ من الأستاذ مصطفى خرد والأستاذ غسان الحبشي على الجهود التي قاما بها. ومن ثم ألقى الأستاذ مصطفى خرد مسؤل الفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي كلمة نفى فيها الكلمة الدارجة "شباب اليوم فاضي" مشيراً إلى أن هذا المصطلح أصبح من الماضي فالآن الشباب أصبح لهم دور كبير ومهم في كل الأنشطة من خلال التطوع، مضيفاً: نحن على أتم الاستعداد للمشاركة مع الجمعية في أي نشاط وفي أي مجال، مقدماً شكره للقائمين على تنظيم الماراثون لإتاحة الفرصة للمتطوعين للمشاركة في التنظيم. ثم شاهد الجميع فليماً قصيراً عن الماراثون، تلاه فقرة تكريم المتطوعين. يذكر أن ماراثون جدة موبايلي الثامن حظي بحضور عدد أبطال عالميين من أمريكا وفرنسا وأثيوبيا وكينيا والأردن ولبنان والإمارات وقطر والبحرين بالإضافة لنجوم المنتخب السعودي الأول لألعاب القوى. يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.