تقدم المتهم باغتصاب القاصرات في محافظة جدة بشكوى إلى فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة حول قضية ما وصفها ب«التجاوزات» طوال أيام توقيفه البالغة 60 يوماً حتى الآن. وقالت مصادر مطلعة بحسب صحيفة الحياة في عددها الصاد اليوم الثلاثاء : «إن المتهم طالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في ما جرى له، إذ تم تسلم هذه الشكوى والنظر فيها، فيما تتابع هيئة حقوق الإنسان هذه القضية بصفة خاصة إلى حين الفصل فيها من جانب القضاء». وأضافت المصادر أن هذه التطورات جاءت بعد يوم من زيارة أسرة المتهم له في سجن بريمان، تنفيذاً للمادة 119 من نظام الإجراءات الجزائية، خلافاً إلى نقله من الحبس الانفرادي إلى السجن العام بعد أن تدخلت «الهيئة». ولفتت المصادر إلى أن «المتهم» قال في رسالته ل«الهيئة»: «إن جميع التحاليل تؤكّد سلامة موقفي، وحيث إنني أدفع ثمن جريمة لم أرتكبها، أتطلع في ليالي رمضان لظهور براءتي، والقبض على المجرم الحقيقي». ونبهت المصادر إلى أن عشرات الأدلة سقطت عن «المتهم»، ولم يتبق سوى ثلاث قرائن جار التأكد من صحتها، على رغم ما يشوبها من شبهات، نظراً إلى عدم اعتراف المتهم بارتكاب أي من جرائم اغتصاب القاصرات، التي جرت أحداثها طوال الأعوام الثلاثة الماضية.