طالب رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح سعود آل علي، اللجنة الوطنية الموحدة للحج والعمرة، ضرورة الاضطلاع بمهامها لارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وذلك في تفنيده ل(16) سلبية من قبل مؤسسات وشركات الحج والعمرة، مشددا على ضرورة إيجاد معالجات فورية لتلك السلبيات من قبل وزارة الحج والقائمين على تلك الشركات. وانتقد, وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الثلاثاء, المبالغة في أسعار الخدمات وعدم وجود مدير عام الشركة في المشاعر (منى، عرفات)، إلى جانب عدم كفاية عمال الخدمة، وعدم حمل العمال لبطاقاتهم التعريفية الخاصة بالحملات، كذلك عدم تقييد العمال بالزي الموحد داخل المخيمات، وعدم التقيد بصرف بطاقات للحجاج وعدم وجود خيمة مخصصة كعيادة في المخيم وحصول بعض الشركات على أكثر من مخيم. وناقش رئيس هيئة الرقابة والتحقيق مع اللجنة الملاحظات المسجلة على شركات العمرة، والتي من أبرزها قيام بعض الشركات ببيع التأشيرات، كثرة الشكاوى من المعتمرين بعدم تقديم الخدمة المتفق عليها، عدم وجود عقد لعدد كبير من المعتمرين، استمرار عدد كبير من الشركات بتعيين صغار السن، عدم تقيد المؤسسات بوضع المعتمر أساور وبطاقات تعريفية مما يزيد في أعداد التائهين، التأخير في تسليم رواتب الموظفين، عدم الاستجابة لطلبات النداء اللاسلكي من الوزارة، عدم الاستجابة لتوزيع بطائق الحجاج حين وصولهم. وأكد مدير عام المتابعة الأستاذ عبد العزيز المجلي أن دور قسم المتابعة والذي يختص بالحج والعمرة، رصد كافة الملاحظات موضحا بعض الملاحظات التي تردهم من المراقبين وتكرارها في كل عام، مشيرا أن دور الرقابة مكمل للهيئات الرقابية الحكومية الأخرى وهي إمارة المنطقة ووزارة الداخلية ورقابة وزارة الحج. معاناة 244 شركة حج وعمرة: من جهة أخرى، تطرح اللجنة الوطنية الموحدة للحج والعمرة ظهر اليوم معاناة 244 شركة حج وعمرة على مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم في لقاء مغلق يجمع الطرفين في مقر اللجنة في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة. وتكمن أبرز تلك المعاناة في تأخر الرحلات وتقليص عددها في المواسم وعدم وجود تنسيق بين الشركات والخطوط السعودية مما يوقع الشركات في حرج مع الحجاج والمعتمرين لاسيما مع تكرار إلغاء الرحلات إلى جانب الخسائر المادية والأضرار التي تلحق الشركات بسبب الخطوط السعودية، ومن المتوقع أن يكون اللقاء ساخنا بين الطرفين.