محافظة الطائف من المحافظات التي أشتهرت بروادها من الزائرين والمتنزهين سواء من الداخل أو الخارخ في فترة الصيف حتى لا تكاد تستطيع أن تسير في شوارعها من كثرة السيارات و تجد مسكن للإيجار وكما نعلم أن ذلك راجع إلى أنها أحد معالم السياحة بالمملكة العربية السعودية والتي تميزت بجوها المعتدل ومناظرها الخلابة وأرتفاعها عن سطح البحر بحوالي 1700م وقد أعنت الدولة بالسائح فيها فوفرت جميع وسائل السياحة من منتزهات وحدائق وأهتمت بالشوارع والأسواق التجارية والمطاعم وإلى غير ذلك ، ولم يقتصر السياحة بالطائف على الصيف فقط بل أمتد إلى أوقات متفرقة كثيره منها إجازات الربيع وعيد الفطر والأضحي فلا تكاد ترى الطائف إلا حركة دؤبة مما جعل هناك مكتب للتنشيط السياحي يهتم بكل ما يتعلق بالسائح وقد كثرت به المهرجانات والمعارض ، ومع هذا كله فلا زال الطائف يعيش حركة بطيئة في توفير روافد السياحة وكل ما يحتاجة السائح والمتنزه وسوف أكتفي بعرض موضوع واحد فقط وهو شكاوى أهل المحلات التجارية (المطاعم) من قلة العمالة بل من عدم وجود عمالة وصعوبة استقدامهم فهذا أحد المطاعم بمحافظة الطائف أغلق والسبب كما تشاهدون بالصورة هو عدم وجود عمالة صحيفة الطائف تعرض هذا الأمر على المسؤلين وتتسائل لماذا نرى هذا الأمر يتكرر في مدينة سياحية مثل الطائف ،أليس حق لهولاء الزوار والسائحين أن يجدون مطاعم تليق بهم وبها عمالة على درجة عالية من العمل ، كيف نريد أن نواكب سياحة داخلية في غياب توفير أبسط المطالب ، لا شك أن هذا كلة يحتاج توافر الجهود بين جميع القطاعات لتتمكن من توفير سياحة كامل بجميع متطلباتها ، نحن لا ننتظر أغلاق المزيد من المطاعم ولا محلات تجارية ومنتزهات وحدائق أنما كما ذكرنا نريد تميز في هذه السياحة بتوفير ما تتطلبه.