وسط الأحداث السياسية المتواصلة في مصر نظم مجموعة من الشباب حملة على شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك" لترشيح محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي رئيسا للبلاد. وتحت عنوان "أبو تريكة رئيسا لمصر" و"الحملة الجريئة لترشيح أبو تريكة رئيسا لمصر" أكد أعضاء المجموعتين أن نجم مصر يستطيع الفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة في أيلول/سبتمبر المقبل، باكتساح بعيدا عن السياسيين الذين يسعون لتحقيق ذلك الأمر. وأعرب الشباب عن عزمهم مواصلة الحملة لقدرة لاعب الأهلي ومنتخب مصر على تدعيم العلاقات العربية – الغربية في الفترة المقبلة بعدما شهدت فتورا كبيرا بسبب السياسات التي انتهجها النظام المصري السابق برئاسة حسني مبارك. ويعتمد الشباب على مواقف لاعب الأهلي السابقة في تعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني، علاوة على أنه كان الشخصية الأكثر تقربا إلى الشعب الجزائري في أعقاب الأزمة التي طرحتها مباراة أم درمان الشهيرة. كذلك يراهن أعضاء المجموعتين على أن أبو تريكة ليس له مطامع سياسية، خاصة وأنه لاعب كرة قدم بينما يمنح الدستور الجديد ممن لديهم شعبية جارفة في أنحاء مصر بالترشح للانتخابات الرئاسية. المثير أن هذه المجموعة رفضت الحديث عن الانتقادات التي وجهت لكثيرين من لاعبي الكرة في مصر وعلى رأسهم أبو تريكة، والذي لم يظهر في ميدان التحرير مع شباب الثورة سوى يوم جمعة التنحي. ويراهن الشباب على كثير من المشاهير الذين تقلدوا مناصب سياسية كبيرة مثل الفنان رونالد ريجان الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية، وأرنولد شوارزنغر حاكم لولاية كالفورنيا وهي الأعلى تعدادا والأقوى اقتصاديا بين باقي الولايات.