وقف مركز شرطة الشرقيه بالطائف، بائع إكسسوارات يمنياً, وأخضعته للتحقيق بتهمة التحرش الجنسي بمقيمة بريطانية, خلال تجولها في سوق العنقري بالطائف، بصحبة مجموعة من النساء والرجال من جنسيتها. وكان مركز الشرطة تلقى بلاغاً من مقيم بريطاني يشغل منصباً رفيعاً, يتهم فيه بائعاً يمنياً بالتحرش بزوجته، أثناء جولتها التسويقية في أحد الأسواق الشعبية بالطائف. وقال "البريطاني" في بلاغه إنه كان بصحبة زوجته ووفد من الرجال والنساء البريطانيين في سوق العنقري الشعبي, لشراء بعض المنتجات السعودية التي يفضلونها, وأثناء الجولة سمع صوت زوجته تصرخ مستنجدة به , وتخرج غاضبة من أحد المحال بالسوق, وعندما استفسر منها عن السبب, أشارت إلى البائع الموجود في المحل, وقالت إنه تحرش بها جنسياً , فقام بإخطار المرافق السعودي للوفد البريطاني, الذي قدم بلاغاً للشرطة باسم المقيم البريطاني وزوجته. وقد قام مندوبون من مركز شرطة الشرقية بالانتقال إلى ذات السوق, للتحقيق في الأمر, وقالت الزوجة إنها دخلت المحل الذي يعمل به البائع لشراء بعض المنتجات الشعبية, إلا أنها فوجئت بالبائع يسير خلفها, فلم تعره أي اهتمام, ولكنه أخذ يقترب منها وحاول الإمساك بيدها, فصرخت في وجهه واستغاثت بزوجها الذي كان قريباً من المحل, وخرجت مسرعة, وقد تم توقيف البائع اليمني في مركز شرطة الشرقية وإخضاعه للتحقيق, وتمسك زوج البريطانية ببلاغه وطالب بتوقيع العقوبات اللازمة على المتحرش لأنه أساء التصرف. وعلمت "الطائف" أن زوج البريطانية يعمل في وظيفة مرموقة بإحدى المنشآت المهمة بالطائف