لا يزال مايك آشلي، مالك نادي نيوكاسل، يأمل في استحواذ التحالف المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وبي سي بي كابيتال بارتنرز وروبن براذرز على ناديه الناشط بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مصادرها داخل التحالف، فإن التحالف ما زال ملتزمًا بالاستحواذ على النادي الإنجليزي إذا جاء قرار التحكيم لصالح النادي. كما تلقى "آشلي" دفعة قوية أخرى، تقربه من أحلامه في بيع النادي، وإتمام صفقة الاستحواذ، وذلك بعد قرار الدوري الإنجليزي الممتاز عدم المطالبة بإبقاء المملكة العربية السعودية على قائمة الحكومة الأمريكية للقرصنة هذا العام، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية. ويخوض "نيوكاسل" بقيادة مالكه صراعًا في المحاكم ضد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب مماطلتها غير المبررة لعملية الاستحواذ على النادي؛ ما أدى إلى انهيار الصفقة، وانسحاب التحالف من عملية الاستحواذ. وانتقد النادي حينها طريقة تعامل رابطة الدوري الإنجليزي ورئيسها التنفيذي ريتشارد ماسترز مع الاستحواذ الذي كان يقدر ب300 مليون جنيه إسترليني، وأصر النادي على أنه لا يعتقد أن أيًّا منهما قد تصرف "بشكل مناسب". وكان التحالف الذي يشارك فيه صندوق الاستثمارات العامة قد أعلن انسحابه في بيان رسمي يوليو 2020 من عملية الاستحواذ بعد مماطلة غير مبررة من قِبل رابطة الدوري الإنجليزي. وجاء في البيان وقتها: "مع تقدير عميق لمجتمع نيوكاسل، وأهمية ناديه لكرة القدم، اتخذنا قرار سحب اهتمامنا بالحصول على نيوكاسل يونايتد لكرة القدم". وأضافت المجموعة: "لسوء الحظ، فإن العملية المطولة في ظل الظروف الحالية، إلى جانب عدم اليقين العالمي، جعلت الاستثمار المحتمل لم يعد مجديًا تجاريًّا". وتابع التحالف في بيانه: "في نهاية المطاف، خلال العملية التي طال أمدها بشكل غير متوقع، انتهت الاتفاقية التجارية بين مجموعة الاستثمار ومالكي النادي، ولا يمكن استمرار طرح استثمارنا في شراء النادي". وواجهت عملية الاستحواذ على النادي الإنجليزي مماطلة غير مسبوقة؛ ما دفع الآلاف من جماهير نيوكاسل إلى التوقيع على عريضة، تطالب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بتفسير سبب تقاعسهم عن الرد على العرض السعودي للاستحواذ على النادي، وطريقة تعاملهم السلبية التي أدت إلى انهيار الصفقة، ومطالبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتدخل.