احتفل محرك البحث الشهير "جوجل" أمس الجمعة بذكرى أمير الشعراء أحمد شوقي، إذ استبدل بالشعار الخاص بالمحرك شعارا آخر يحمل بيت شعر لأمير الشعراء " وطني لو شٌغلت بالخلد عنه .. نازعتني إليه في الخلد نفسي" . شوقي الملقب بأمير الشعراء من مواليد (23 أكتوبر 1932) في القاهرة، وهو شاعر مصري يعتبره منير البعلبكي أحد أعظم شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهير (قاموس المورد). وحسب موسوعة ويكيبيديا، ولد شوقي لأب ذي أصول كردية من مدينة السليمانية العراقية وأمه تركية الأصل وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. دخل شوقي مدرسة "المبتديان" وأنهى الابتدائية والثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم بمدرسة الترجمة، ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق ابن الخديوي إسماعيل. أقام شوقي في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. ونفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1927م(الأندلس هي إسبانيا حالياً) وبقي في المنفى حتى عام1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر 1932م وخلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما. واشتهر شوقي كشاعرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. وكان ينظم مما يجول في خاطره، تارة والرثاء والغزل وأجاد في كلها وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الادب العربي. وتأثر أمير الشعراء بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير و راسين.