احتفل محرك البحث الإلكتروني «قوقل»، مطلع هذا الأسبوع، بميلاد شاعرين عالميين الأول أمير الشعراء أحمد شوقي، والثاني عيد ميلاد الكاتب والشاعر اوسكار وايلد. وأبرز «قوقل» أشهر كلماته الشاعرة للوطن، وهي: «وطني لو شغلت بالخلد عنه * * * نازعتني إليه في الخلد نفسي» مستخدمًا صورة تستوحي الرواية الأولى والوحيدة التي نشرها وايلد، وهي صورة دوريان غراي. وكان هذا العمل نُشر لأول مرة في مجلة شهرية عام 1890 ثم نُقح وأُعيد نشره كرواية في عام 1891. ومنذ صدورها كتُبت مسرحيات ونُظمت قراءات وأُقيمت معارض وأُنتجت أفلام إلى جانب فعاليات أخرى احتفاء بصورة دوريان غراي. ولد اوسكار وايلد عام 1854 وارتبط اسمه برائعته المسرحية «أهمية أن تكون ايرنست» التي قُدمت على المسرح في لندن لأول مرة عام 1895. ومن بين قصصه وأشعاره الأمير السعيد وحكايات أخرى. وفي السجن قدم وايلد مونولوغا وسيرة ذاتية. كما تناول ظروف السجن اللا إنسانية في عمل آخر أنجزه بعد الإفراج عنه في عام 1897. وولد شوقي في 1868 في القاهرة، أقام في فرنسا للدراسة ثلاثة أعوام وحصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1927م وبقي في المنفى حتى عام 1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر 1932م وخلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما.