أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أميرًا للكويت في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة اليوم لتأدية القسم؛ ليصبح الأمير السادس عشر للكويت. وقال الأمير في نطق القسم: «أقسم بالله العظيم، أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه». يُذكر أنه وفقًا للمادة 60 من الدستور؛ يؤدي الأمير اليمين الدستورية في جلسة خاصة بمجلس الأمة قبل ممارسة صلاحياته الدستورية. ووفق صحيفة "القبس" يتمتع الشيخ نواف الأحمد، الذي أصبح الأمير ال16 للكويت، بمسيرة حافلة بالعطاء، تَدَرّج فيها سلم المسؤولية، شاغلًا خلالها العديد من المناصب المهمة. واختير الشيخ نواف الأحمد وليًا للعهد عام 2006، بإجماع من أفراد الأسرة الحاكمة؛ نظرًا لما يتمتع به من شعبية واسعة في الأسرة ولدى مختلف فئات المجتمع؛ حيث عُرِف بحسمه وتواضعه وحبه للعمل والإخلاص فيه بعيدًا عن الأضواء. ويُعد أحد مؤسسي الكويت الحديثة؛ إذ ساهم مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في إرساء دعائم الدولة، وشارك في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال. ويحظى سمو الأمير على الصعيد الإقليمي، بمكانة رفيعة لدى قادة دول مجلس التعاون؛ نظرًا لما يتمتع به من رؤية ثاقبة وبُعد نظر؛ لا سيما وهو المؤمن دائمًا بوحدة الصف والإجماع العربي.