رفع مدير جامعة الطائف المكلف الدكتور سعد بن سالم الزهراني، ووكلاء الجامعة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين ، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على نظام الجامعات الجديد، وما تضمنه من مكتسبات مهمة لقطاع التعليم العالي تعليمياً ومالياً وإدارياً، ولمنسوبي هذا القطاع. كما قدمت قيادات الجامعة شكرهم وتقديرهم إلى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على الجهود التي يبذلها لتجسيد آمال وتطلعات قيادتنا الرشيدة في إحداث نقلة فارقة في مسيرة قطاعات التعليم بشكل عام، وقطاع الجامعات بشكل خاص، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة في هذا المجال. وأكد مدير جامعة الطائف المكلف الدكتور سعد بن سالم الزهراني، في تصريح بالمناسبة، أن اعتماد النظام الجديد للجامعات يدفع الجامعات السعودية إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الاحترافي تعليمياً ومالياً وإدارياً، بما يتوافق مع ما تضمنه النظام من أحكام تضمن منح الجامعات استقلالية منضبطة في بناء لوائحها المالية والإدارية. ونوه الدكتور الزهراني بأهمية تمتع الجامعات وفق النظام الجديد بالكفاءة المؤسسية والقدرة على التكيف مع المستجدات، واستثمار الموارد بفاعلية، وتحقيق الإنتاجية العالية، ونقلها من ثقافة المؤسسة الحكومية إلى ثقافة الفاعلية وتطوير الأداء، وتحقيق التميز وفق رؤية المملكة 2030. وشدد مدير جامعة الطائف على أهمية العمل على تفعيل بنود رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، الهادفة إلى أن يكون التعليم دافعاً لعجلة الاقتصاد الوطني، وجعل الاستثمار في "اقتصاد المعرفة" أحد ركائزه، والمساعدة في توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وغيرها من الأهداف المهمة. كما بارك وكيل جامعة الطائف المكلف الدكتور تركي الثبيتي، صدور الموافقة السامية على صدور نظام الجامعات الجديد، منوهاً إلى اتساقها مع توجهات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، وتدفع الجامعات نحو بناء نظم إدارية مرنة في تعاملاتها كافة، بالتوازي مع بناء نظم تعليمية متميزة. وأكد الدكتور الثبيتي على أهمية أن تواكب اللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية للجامعات في المرحلة المقبلة المؤسسات التعليمية الرائدة، بما يشمل تطبيق المفاهيم الإدارية الحديثة للارتقاء بجودة الخدمات، ورفع كفاءة وفاعلية العمليات الإدارية والمالية، واعتماد أفضل الممارسات التي تربط المدخلات بالمخرجات، ورفع مستوى الإنتاجية عن طريق صناعة مناخ تنظيمي محفز للموارد البشرية. وأشار وكيل جامعة الطائف المكلف إلى أن نموذج التحول المؤسسي للجامعة يعتمد على ثلاثة أساسيات هي الكفاءة المؤسسية، والقدرة التنظيمية، والإدارة الرشيقة، كما يضم ثلاثة عناصر هي الهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، والبنية التحتية. من جانبه، اعتبر وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري، أن النظام الجديد جاء ليرتقي بالجامعات السعودية إلى مستوى جديد من التحدي على المستويات المؤسسية والبرامجية. ولفت الدكتور الأسمري في هذا الصدد إلى ضرورة أن تعمل الجامعات على تحقيق إحدى ركائز رؤية المملكة 2030 (نتعلم لنعمل)، بتعزيز جهودها في موائمة مخرجات المنظومة التعليمية مع سوق العمل، واستكمال متطلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي. كما أكد أهمية العناية بافتتاح برامج تنفيذية ومهنية في التخصصات النوعية مع توأمتها ببرامج مناظرة في الجامعات العالمية المرموقة، والتركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة لخلق فرص مثمرة واقتصاد مزهر". من جانبها، أكدت وكيلة جامعة الطائف لشؤون الطالبات الدكتورة إيمان الزهراني، أن النظام الجديد للجامعات يحمل الجامعات مسؤوليات أكبر، ويفرض عليها تحديات غير مسبوقة، معربة عن ثقتها في قدرة جامعة الطائف بإدارتها، وأعضاء هيئة التدريس، وكذلك أعضاء الكادرين الإداري والفني، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، مشيرة إلى إنجاز الجامعة الكثير من الخطوات لمواكبة هذه المرحلة. وعدّ الدكتورة الزهراني أن أكبر تحدٍ تواجهه الجامعات في المملكة هو تفعيل النظام الجديد بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة.