أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية مها بنت طاهر الزايدي -في كلمتها اليوم على مسرح الإدارة بالفيصلية عند افتتاح لقاء المنحنى الإيجابي في الأداء المدرسي - على أهمية اللقاء في تعزيز التكامل بين أدوار الفئات المستهدفة في منظومة قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي في إصدارها السادس، والذي يوجه الجهود نحو مؤشرات الأداء المدرسي، التي تستهدف العمليات ذاتها. جاء ذلك عند افتتاحها الملتقى الذي تنظمه إدارة الشؤون التعليمية ممثلة في إدارة الإشراف التربوي بقيادة مديرة الإدارة هند الزرقي، ومتابعة فريق العمل، وحضور مديرات الإدارات والمكاتب، ورئيسات الشؤون التعليمية بالمكاتب الخارجية، ورئيسات الأقسام، وإخصائيات التقويم، مستهدفًا قائدات المدارس بجميع المراحل الدراسية.
و تابعت مساعدة المدير في كلمتها بإلقاء الضوء حول المؤشرات التي تعمل عليها قائدة المدرسة، والتي تشمل مستوى الالتزام التنظيمي، وترتيب المدرسة في انتظام الطلاب استنادًا إلى سلسلة الغياب، وتنظيم البيئة المدرسية ونظافتها، وترتيب المدرسة في الأداء النوعي، كذلك الأعمال الإبداعية والمتميزة، وترتيب المدرسة في الخدمات المساندة، مقدمة في ختام كلمتها الشكر للقائمات على اللقاء، ولإخصائية التقويم، وفريق عمل المؤشرات بإدارة الإشراف التربوي ومكاتب التعليم.
ثم كرمت الزايدي المتميزات في جائزة التعليم للتميز، واللاتي مثلن تعليم الطائف وحققن مراكز متقدمة على مستوى الوطن، بدروع مقدمة من إدارة الإشراف التربوي، كما كرمت المشرفات والقائدات المساهمات في تأهيل الميدان لنظام المقررات، والمكاتب المتميزة في ذلك.
يليها انطلق اللقاء الذي ضم العديد من المحاور الهامة شملت كلمة مديرة إدارة التربية الخاصة عن دور القائدات في دعم التربية الخاصة، ثم نظرة حول أداء إدارة الإشراف في مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي، والمنحنى الإيجابي في الأداء المدرسي، كذلك دور قيادة المدرسة في منظومة الأداء، في حين قدمت المعلمة المتميزة رانية المالكي كلمة عن دور القائدة في دعم المعلمات للتميز، واختتم اللقاء بعقد ندوة حوارية لاستعراض نقاط القوة، والممارسات السلبية، والإجراءات التصحيحية في المنظومة.