أكد المتحدث الرسمي بوزارة التعليم مبارك العصيمي، بأن أثر تدريس المعلمات في مرحلة الطفولة المبكرة، أكثر من المعلمين، وأن مخرجات ونتائج المعلمات أقوى من المعلمين، وذلك بحسب الانطباع الموجود والنتائج التي توصلت إليها وزارة التعليم ونتائج الدراسات والتجارب، مبرراً بأن طالب الصف الأول ابتدائي هو قريب عهد من المعلمات ومن صف تمهيدي 3 بالروضة. وأشار "العصيمي" في حديثه لبرنامج "يا هلا" حول افتتاح أول مدرسة حكومية للطفولة المبكرة بتبوك، إلى أن دراسات وتجارب كثير من الدول توصلت إلى أن النتائج الإيجابية والجيدة بإسناد تدريس الطلاب في الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية للمعلمات. ولفت "العصيمي" إلى أن وزارة التعليم ستضع هذه المدرسة التي دشنتها بتبوك تحت مجهر التقييم لملاحظة السلبيات والمعوقات ومكامن النقص لتلافيها ومعالجتها، فيما ستطلق تجارب المشروع العام الدراسي المقبل بإذن الله. من جهتها أكدت أستاذ مساعد بقسم الطفولة المبكرة بجامعة الملك سعود، الدكتورة سارة العبدالكريم، بأن مخرجات المعلمات في مرحلة التعليم المبكر أفضل، وهن الأكثر تفوقاً في تدريس طلاب هذه المراحل. واعتبرت بأن دمج طلاب رياض الأطفال والتعليم المبكر مع طلاب الصف الابتدائي خطوة جيدة في الطريق الصحيح والمسار الصحيح. وكانت وزارة التعليم قد دشنت أول مدرسة حكومية في مرحلة الطفولة المبكرة على مستوى المملكة، بمقر الروضة ال14 في مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بتبوك. تضم المدرسة 44 طالباً وطالبة يدرسون في خمسة فصول في الصف الأول الابتدائي، حيث تم تحديد فصول للطلاب وفصول أخرى للطالبات، بإشراف نخبة من المعلمات المؤهلات. كما تحتوي المدرسة على 26 من المرافق التعليمية، ومنها الملاعب، ووسائل وأساليب التعليم الحديثة. وطبقاً لوزارة التعليم فإن المرحلة الثانية ستشهد توسعاً أكبر في افتتاح مدارس الطفولة المبكرة.