أشاد عدد من المدربين وأعضاء اللجنة الإشرافية لمشروع التطوير المهني التعليم بتعليم الطائف ببرنامج التدريب الصيفية التي أطلقتها الوزارة هذا الشهر وتستهدف العديد من المعلمين والمعلمات. مؤكدين أن تلك البرامج التدريبية فرصة سانحة لهم للنمو المهني لديهم ولمن ينشدون التطوير وفق أفضل الممارسات العلمية والعملية. يأتي ذلك انطلاقاً من حرص وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي على إتاحة فرصة تطوير شاغلي الوظائف التعلمية أثناء الإجازة الصيفية وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية الصيفية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والتعليمية وسعياً لتحقيق الاستثمار الأمثل لفترة الصيف حيث قدمت خيارات من البرامج التطويرية النوعية، للعمل على زيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس على مستوى التحصيل العلمي للطلاب مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتدعم توجهات الوزارة في تحسين مخرجات التعليم. ففي البداية قال مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث الدكتور جميل السواط أن التدريب الصيفي من البرامج الوزارية التي تعنى بالتطوير المهني والتعليمي للمعلمين وهي فرصة سانحة وقوية للنمو المهني سيما ان المعلمين في فترة الصيف يتدربون في جميع المناطق ويتبادلون فيما بينهم الآراء والأفكار والتجارب وهنا تنتقل الخبرات من مكان الى اخر مع وجود ما يعزز هذه التجارب والخبرات من نظريات يتلقونها من البرنامج التدريبي . واعتبر مدير مركز التدريب عبدالعزيز الثبيتي أن التدريب من أهم مصادر تطوير التعليم وفرصة لتحسين مستويات المعلمين ويعتبر فكرة تنفيذ هذه البرامج الصيفية لهذا العام من الافكار الرائدة والناجحة. ووفرت هذه البرامج على المعلمين الكثير من الوقت والجهد للالتحاق بها في اي مركز من مراكز التدريب في هذا الوطن المعطاء . وأشار منسق المشروع وعضو اللجنة الإشرافية الدكتور مسفر المالكي أن فكرة التدريب الصيفي انطلقت من خلال مشروع يستهدف التطوير المهني التعليمي للمعلم ومواكب لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية ، وجاء هذا المشروع لدعم توجهات الوزارة في تحسين مخرجات التعليم ، وكذلك إبراز أهمية التطوير المهني لكونه الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي. وأردف مشرف التدريب علي بن حسين أن التدريب الصيفي ببساطه هو تدريب الحاضر للمستقبل لشاغلي الوظائف التعليمية وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية ، وتوفر لهم بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة. وبين المشرف التربوي عبدالعزيز المنصوري أن التدريب الصيفي فرصة رائعة لمن ينشد التطوير والاستفادة وفق أفضل الممارسات العلمية والعملية بما يعود بالنفع على أبنائنا الطلاب و جودة التدريس وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على رغبة المعلمين والمعلمات في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التغيرات التي يشهدها العالم بصفه عامة ومملكتنا الحبيبة بصفه خاصه. وقال المشرف التربوي المدرب أحمد السفياني لقد اثبت هذا الاقبال الكبير بان المعلمين بحاجه الى من يشجعهم ويحفزهم لتطوير ادائهم المهني وقد نجحت وزارة التعليم في ذلك نجاحا كبيرا والتي ابدعت في ابتكار هذه التجربة الثرية للبرامج الصيفية ودعمتها بالحوافر المشجعة وقال المدرب عبدالرحمن الشهري إن برامج الصيف للمعلمين تبين أن المعلم ذو همة عاليه يبحث عن المفيد لتطوير أساليب ومفاهيم حياته العملية التي تعمل على نقله نوعية في حياة المعلم وكان لها نتاج وتفاعل قوي من خلال انسجام المتدربين وتفاعلهم . وقال المدرب سعد العمري يتنظر من هذه البرامج الصيفية رفع مستوى الأداء المهني للكادر التعليمي وتحسين كفاءته وتجويد المخرج التعليمي وتعطي فرصة جيدة لتهيئة المعلم للممارسة المهنية . من جهته أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية (بنين ) رئيس اللجنة الإشرافية بنين لمشروع التطوير المهني التعليمي فهاد الذويبي بأن المعلمون قادرون على قيادة التغيير نحو تطوير ممارساتهم التعليمية وذلك من خلال حضورهم لبرنامج التدريب الصيفي وتفاعلهم بما يتواكب مع رؤية 2030 لوطن طموح ومجتمع حيوي وزيادة كفاءة النظام التعليمي .مشيدا بنجاح البرنامج من خلال الإقبال الكبير والتفاعل الأمثل من المعلمين مع البرامج التدريبية . وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ممثلة في إدارة التدريب والابتعاث "بنين" نفذت تدريب أكثر من 2000 معلم متدرب في أكثر من 59 برنامجاً تدريبي قدمه 43 مدرباً .