أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن الجاني في عملية استشهاد الرقيب عبدالله السبيعي في الطائف الأربعاء الماضي، وإصابة 2 من زملائه، من ذوي السوابق؛ وقضى 3 سنوات في السجن قبل أن يُطلق سراحه قبل أشهر قليلة. وتفصيلاً، أوضح التركي لقناة الإخبارية أن الجاني "المالكي" من أرباب السوابق؛ وقضى في السجن حكمًا بالحبس ثلاث سنوات، وأُفرج عنه خلال هذا العام قبل أشهر عدة. وأكد التركي أن من سوابق الجاني الجنائية: مشاجرات، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وإطلاق نار. مشيرًا إلى أن الجاني ارتكب الحادث بمفرده، ولم يتم القبض على آخرين ممن قد يكون لهم صلة بالحادث. وأضاف التركي بأنه تم توقيف الجاني عام 1436ه في محاولة تسلل إلى العراق بداعي الزواج هناك، ولم يثبت وقتها أنه كان ينوي الانضمام لجماعات إرهابية، كما أنه ليس هناك معلومات حتى الآن تؤكد وجود علاقة بينه وبين تنظيمات أو جماعات إرهابية، وسيتم معرفة ذلك بالتحقيق معه بعد تعافيه. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح في وقت سابق قائلاً: عند الساعة التاسعة وخمس عشرة دقيقة من مساء يوم الأربعاء الموافق 15/ 9/ 1439ه تعرَّض وكيل رقيب عبدالله مشاري نايف السبيعي، وهو يؤدي مهام عمله في إدارة حركة المرور بشارع الجيش في محافظة الطائف، لعمل إجرامي غادر من أحد الأشخاص بسلاح أبيض، نتج منه استشهاده -رحمه الله، وتقبَّله في الشهداء -. وأضاف: عند محاصرة الجاني من الجهات الأمنية أثناء محاولته الفرار باستخدام دورية المرور ترجل منها وبحيازته السلاح الموجود داخل الدورية، واتجه إلى داخل مبنى حكومي وهو يطلق النار تجاه رجال الأمن؛ وهو ما اقتضى التعامل معه وفق ما تطلبه الموقف لتحييد خطره، وتم القبض عليه بعد إصابته التي نُقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، واتضح أنه المدعو عبدالعزيز سعود سعد المعقبي المالكي، وهو من أرباب السوابق. فيما أُصيب من جراء ذلك اثنان من رجال الأمن، أحدهما من وزارة الحرس الوطني، والآخر من الدوريات الأمنية؛ ويتلقيان حاليًا العلاج في المستشفى، وحالتاهما مستقرتان.