تناوب 20 قائداً مابين عدداً من المشايخ والأساتذة التربويين على إدارة مدارس دار التوحيد بالطائف منذ تأسيسها من عام 1363 وحتى الآن حيث كان لهم الأثر البارز في العمليتين التعليمية والتربوية في هذا البلد المعطاء حيث كأن أول مديرا لها الشيخ محمد بهجت البيطار علامة الشام من عام 1363 إلى عام 1464 ثم الشيخ يسار بم محمد البيطار من عام 1364 وحتى 1365ه ثم الاستاذ عبدالرزاق الجديري من عام 1365 وحتى 1366، ثم قادها الشيخ محمد بن عبدالعزيز مانع من عام 1366 وحتى 1370 ثم الاستاذ نسيب المجذوب معاونا للمدير من 1366 وحتى 1370 ثم الاستاذ يحي شافعي من عام 1370 وحتى 1371 ثم الشيخ عبدالملك بن عبدالقادر الطربلسي من عام 1371 وحتى 1375 ومن عام 1377 وحتى 1379 ثم الاستاذ عبدالله الخزيم من عام 1375 وحتى 1377 ثم الاستاذ عبدالرحمن بن داوود من 24/5/1377 إلى 12/11/1377 ومن عام 1379 وحتى 1382 ه ثم الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الزامل من عام 1382وحتى 1384 وفي عهدة تم الفصل المدرسة إلى قسميها المتوسط والثانوي وفي عام 1384 كان قائدها طامي بن هديب البقمي وحتى 1389 ه ثم الاستاذ عبدالعزيز بن صالح الشايع من عام 1389 وحتى 1398 ثم الاستاذ أحمد بن صالح الشائع من عام 1398 وحتى 1415 ثم الاستاذ فهد سعد الثبيتي من عام 1415 إلى 1419 ثم الاستاذ مهنا بن ماجد الفعر من عام 1419 وحتى عام 1424 ثم الاستاذ فائز بن محمد الثبيتي من عام 1424 وحتى 1425 ثم الاستاذ عبدالباسط بن عبدالرحمن محبوب من عام 1425 وحتى 1429ه ثم الاستاذ محيسن بن حسين المالكي من عام 1429 وحتى عام 1431 ثم الاستاذ رداد بن جميل الغشمري من عام 1432 وحتى عام 1438 ثم الاستاذ فهد عيضة السواط من عام 1438ه وحتى الان . وتعد مدرسة دار التوحيد في الطائف أحد أقدم وأعرق مدارس المملكة المتخصصة في التركيز على تدريس مواد اللغة العربية والعلوم الشرعية، حيث تم تأسيسها في عهد باني هذا الكيان ومؤسسه الملك عبد العزيز –طيب الله ثراه- فيما تظل قصة تأسيسها حدثاًً ملحمياً أبعد من أن يكون مجرد تأسيس مدرسة من المدارس المتوسطة والثانوية، ودار التوحيد هو الاسم الذي اختاره الملك عبد العزيز - رحمه الله - كأول مدرسة نظامية تقام في الطائف حيث اختار هذا الاسم، وأشرف على تأسيسها لإقناع أهل البادية بإلحاق أبنائهم في فصول التعليم النظامي، حيث كان الناس في الماضي يخشون على أبنائهم دخول المدارس النظامية، حيث كانوا يكتفون بالكتاتيب. وأسست عام 1364ه وربطت بالشعبة السياسية بالديوان الملكي لتحظى بمميزات مادية ومعنوية تكون إغراء لأولياء الأمور الذين لم يألفوا نظام المدارس، فالعامة من أفراد المجتمع والغالبية منهم كانوا أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة فيما تعتزم الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف بإقامة الإحتفال باليوبيل الماسي لمدارس دارالتوحيد بمناسبة مرور75 عاماص على تأسيسها غدٍ الثلاثاء بعد صلاة العشاء على شرف محافظ الطائف بمقر ثانوية دار التوحيد