تواصل وزارة التعليم، استعداداتها المكثفة لبدء العام الدراسي، فيما لا يزال مصير الوظائف التعليمية للمعلمات مجهول، الأمر الذي تسبب بإحباط شديد في نفوس المتقدمات على نظام “جدارة” من سنوات، في انتظار لحظة الفرح. وتساءل عدد من المراقبين، كيف للوزارة أن تعلن بين الفينة والأخرى، جاهزية مدارسها، وهي حتى الآن لم تعلن الوظائف التعليميه النسائية؟!؛ لا سيما مع قرارات التقاعد المبكر لكثير من المعلمين والمعلمات، وشواغر حركة النقل وتسديد الاحتياج للمدارس الحديثة. وأكد عدد من المتقدمات، أن حديث الوزارة شعارات رنانة للاستهلاك الإعلامي فقط؛ حيث أنه من الصعب حتى لو تم الإعلان على الوظائف، مُباشرة المعلمات خلال الأسبوع الأول من الدوام، على أقل تقدير!. من جانبها، اكتفت “التعليم”، بحديث مقتضب لمتحدثها الرسمي مبارك العصيمي، قبل يومين، أكد فيه أن الوزارة، تعمل الآن على استكمال بقية احتياجها من المعلمات؛ وفي ذات الشأن لفتت مصادر مطلعة، إلى أن الاحتياج الفعلي للوظائف التعليميه النسائية، من المفترض أنه رُفِع لوزارة الخدمة لإعلان الترشيحات؛ لكن التأخير بين الوزارتين أحدث تخوفاً لدى المتقدمات من تقليص الأعداد الوظيفية ، وفقاً للزميلة صحيفة " المواطن " .