يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، غدا الاثنين أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته العاشرة، وسط ترقب المثقفين والمهتمين بالحراك الإبداعي والاقتصادي والاجتماعي في السعودية. وصرح رئيس اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ عبدالله الحسني بأن مستشار خادم الحرمين سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا، يجيب فيه عن أسئلة الإعلاميين حول السوق وبرامجه الحالية والمستقبلية، كما ستنقل القناة الثقافية المناسبة على الهواء مباشرة. وقال: إن عدد المتقدمين للمنافسة على الجوائز تجاوز 500 مرشح ومرشحة من السعودية وخارجها، فيما تم في هذه الدورة إدراج 3 جوائز جديدة؛ لتضاف إلى 7 جوائز سابقة، تغطي مجالات عدة، يهدف السوق إلى تعزيزها بما ينسجم مع رسالته الفكرية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف: إن الجوائز التي تقدَّم لأول مرة في هذه الدورة شملت "جائزة الرواية" البالغة قيمتها 100 ألف ريال، و"جائزتي سوق عكاظ المعرفية" وقيمتهما 300 ألف ريال، بواقع 200 ألف ريال "لجائزة رائد أعمال عكاظ" و100 ألف ريال "لجائزة مبتكر عكاظ". أما الجوائز السبع الأخرى فهي: "جائزة شاعر شباب عكاظ" المخصصة للشعراء الشباب، وتهدف إلى تشجيع الشعراء الشباب بالسعودية، وقيمتها 100 ألف ريال. وجائزة "لوحة وقصيدة" التي تهدف إلى تشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول "الشعر"، وذلك بإيضاح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم، وقيمتها 100 ألف ريال على 3 مراكز. و"جائزة التصوير الضوئي" للمصورين من داخل السعودية وخارجها، وجائزتها 100 ألف ريال على 3 مراكز. و"جائزة الخط العربي" للخطاطين من داخل السعودية وخارجها، وقيمتها 100 ألف ريال على 3 مراكز. و"جائزة الفلكلور الشعبي" المخصصة لمحافظات منطقة مكةالمكرمة وقيمتها 100 ألف ريال على 3 مراكز. وجائزة الحرف اليدوية وقيمتها 500 ألف ريال. وأخيرًا "جائزة شاعر عكاظ" التي تعد من أعرق الجوائز، وتستهدف الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز، من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب "شاعر عكاظ"، وهي حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور. ومقدار الجائزة 300 ألف ريال. واختتم تصريحه مشيرًا إلى أن العمل في سوق عكاظ ركز في السنوات الثلاث الأخيرة على العناية بالشباب؛ ما نتج منه تأسيس مفهوم صناعة "ريادة الأعمال المعرفية" من خلال ملتقى الريادة المعرفية الذي يكرم رواد الأعمال والمبتكرين ويحتفي بهم عبر جوائز عكاظ، ويسعى إلى بناء مجتمع المعرفة من خلال إقامة معرض "عكاظ المستقبل"، وهو بمنزلة "ملتقى الإبداع" الذي استُحدث في الدورة العاشرة، والموجَّه لشريحة الشباب، وتنمية الابتكارات والإبداعات المعرفية، وبحث احتياجات جيل الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال المعرفيين. مشيرًا إلى أن قيمة جوائز سوق عكاظ ارتفعت مقارنة بالدورات السابقة لتصل إلى مليون وسبعمائة ألف ريال، بعد إضافة جوائز ريادة الأعمال "بشقيها" والرواية.