وصف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قتل الجناة المطلوبين في جريمة الغدر بوكيل الرقيب بدر الرشيدي بالعمل المهني والانضباط الأمني الكبير. وسرد المتحدث تفاصيل بداية العملية الأمنية التي انتهت بالقضاء على الإرهابيين. مشيرا إلى أنها تعود إلى فجر يوم الجمعة،حسبما ذكرت صحيفة عكاظ إذ تابعت دورية أمنية حركتهم، وشعر المطلوبون بالمتابعة الأمنية، فتحركت دورية أمنية لتعمل على إعاقة تقدمهم، ما اضطر المطلوبين للتحرك إلى منطقة صحراوية قرب محافظة عقلة الصقور، معتمدين على معلوماتهم عن تلك المنطقة بقصد الفرار إلى منطقة حائل.وأضاف المتحدث الأمني أن الأجهزة الأمنية وجهت إلى المطلوبين نداءات بالتوقف وتسليم أنفسهم. كما صدرت تعليمات إلى رجال الأمن بعدم وضع أنفسهم في موقع التقديرات الشخصية التي قد تنعكس سلبا على سلامتهم، والتزم رجال الأمن بذلك ما أثمر عن ضمان نجاح العملية ودقتها الفائقة.وكشف اللواء منصور التركي أن الجناة كانوا يناورون لتغيير المسار، غير أن انضباطية رجال الأمن ضيقت عليهم كافة الحلول التي حاولوا الإفلات منها، وتدخل طيران الأمن في عملية تعقب الجناة الإرهابيين الذين بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن رافضين كل نداءات الاستسلام، ثم واصل المطلوبون استهداف كل من يقف أمامهم فتعاملت الأجهزة الأمنية معهم بما يقتضيه الموقف والرد عليهم بالمثل ونجم عن ذلك مقتلهم جميعا.