وجه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة بتنفيذ توصيات الدفاع المدني واللجنة المكونة من عدة جهات لدرء اخطار السيول بالطائف وكانت لجنة مكونة من وزارة النقل، الدفاع المدني، الامانة، وزارة المياه وجهات اخرى قد رصدت مواقع الخطورة المتمثلة في وجود مبنى رعاية المشلولين في موقع خطير، ومزرعة ببطن وادي القراحين ، ووجود منتزه وادي عرضة بوسط الوادي مما يتطلب ايقاف استثماره نهائيا، وكذلك الحال بالنسبة لعدد من المنشآت التابعة لبعض الجهات الحكومية والاهلية والتي تم انشاؤها في مجاري الأودية وبصفة خاصة المباني التعليمية وبعضها لا يزال تحت الإنشاء حيث رصدت عدة مدارس للبنين والبنات يتم بناؤها الان في مجاري للسيول وتم شراء الاراضي بمبالغ باهظة اضافة الى مساجد وقصور أفراح، وبلغ عدد المنازل والاستراحات التي في مواقع السيول حوالي 2200 منزل واستراحة وبالذات الاستراحات التي غالبيتها دون صكوك وفي مجاري الاودية، كما رصدت وجود بعض المناطق العشوائية التي لا بد من إعادة دراستها من حيث خطورتها نتيجة افتقارها لأبرز مقومات التخطيط العمراني السليم الذي يكفل عدم وجود مخاطر بتلك المواقع، فضلا عن وجود العديد من العبارات بحاجة إلى إعادة تقييم أدائها من حيث مدى استيعابها لكميات الأمطار التي يتوقع تدفقها، وما يوجد بها من عوائق لا سيما في المخططات الجديدة، ووجود أعمدة كهربائية تابعة لشركة الكهرباء في بعض المخططات السكنية بمجاري الأودية. ----- أبرز ملاحظات اللجنة والتوصيات التى انتهت إليها * لوحظ وجود تأسيس برج اتصالات بمجرى وادي مسرة في المنطقة الواقعة في حدود قيادة منطقة الطائف العسكرية والذي يعد عائقا بالوادي قد يشكل خطورة والوضع يتطلب إزالة كل ما من شأنه إعاقة مجرى الوادي. * حي الصخرة يقع بمحاذاة مجرى وادي مسرة ويتطلب تحديد دائرة الخطر للحي بأكمله مع أهمية ايجاد حماية لذلك الحي بإنشاء جدار يقي من اخطار السيول وذلك عن طريق امانة الطائف. * مخطط المليساء ومخطط بن ريحان لوحظ وجود مبان سكنية بمجرى وادٍ يتطلب الامر تحديد دائرة الخطر مع ملاحظة ان العبارة الموجودة بالمنطقة تحتاج دراسة مدى امكانية استيعابها لكميات مياه الامطار المتوقعة خلافا لكون العبارة الموجودة خلف مخطط بن ريحان باتجاه قصر افراح المسرات مطمورة. * لوحظ وجود احداثات بمجرى وادي مسرة جوار مقبرة الجفالي وذلك من قبل احد المواطنين الامر الذي قد يغير من مسار الوادي الطبيعي خلافا لوجود قصر افراح تحت الانشاء شمال مقبرة الجفالي وبالتالي ازدياد الخطورة جراء ذلك في حال جريان السيول. * حي الفيصلية منطقة جريان سيول والتي يتم تصريفها للعبارة المنفذة من تحت مستشفى الأمير منصور العسكري ويتطلب تحديد الخطورة بالحي من حيث المباني السكنية خلافا لمدى استيعابها لكميات الامطار المتوقعة، علما بأن العبارة جوار محطة الفولان بداية طريق السيل بها ضيق في الجهة المقابلة للمحطة. * مخطط الحمدة هناك بعض قطع الاراضي بمجرى الوادي يتطلب الامر تحديد دائرة الخطر فيها وكما لوحظ اغلاق جزء من العبارة المنفذة وذلك من جهة مقبرة القيم. * مخطط العارمية لوحظ وجود عبارات تصريف تم اغلاقها ودفنها ضمن القطع بالمخطط ويتطلب ضرورة اعادة تلك العبارات إلى وضعها الاساسي مع اهمية التأكد من خلو مساراتها المحددة لها خلال المخطط وتحديد ما اذا كانت هناك قطع اراضٍ ضمن دائرة الخطر. * مخطط الغرفة التجارية بمجرى وادٍ ويتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر فيه فيما يختص في المباني السكنية. * مخطط العريفي بعض قطع الاراضي بمجرى وادٍ يتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر، وينطبق ذلك على حي الحلقة ايضا ومخطط (ابا العلا ) بالقيم الأعلى علما بأنه تم ملاحظة مدرسة متوسطة وابتدائية القيم جوار مجرى الوادي. * منطقة الرميدة وفروش الروقي لوحظ وجود عدد من الاستراحات التي تتخللها بعض مجاري السيول ويتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر فيها. * بوادي العرج لوحظ مبنى الكلية التقنية بالقرب من مجرى وادي العرج ويتطلب التأكد من مسار الوادي من حيث دائرة الخطر على المبنى. * مخطط الشرفية يوجد بأحد اطرافه مجرى وادٍ يتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر في المباني السكنية الموجودة بها. * بالنسبة للمنطقة السكنية الواقعة امام مخطط الشرفية يمر قبلها أحد الأودية التي يتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر، وينطبق ذلك على مخطط الرحمانية. * وادي ليه وامتداده لوحظ وجود عقوم ترابية تتسبب في ارتفاع منسوب المياه بالوادي والتي تضاعف كميات المياه في حالة انجرافها وهذا يشكل خطرا كبيرا على الطرق والعبارات والكباري. * حي الفيصلية بالحوية خلف ميدان الفروسية لوحظ وجود عدد من المباني السكنية بمجرى وادٍ يتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر بها، وكذا الحال بمخطط الأمير عبدالرحمن علماً بأنه يوجد به عبارة يتطلب الوضع أيضاً تحديد استيعابها من حيث كميات الأمطار المتوقعة، وينطبق ذلك على مخطط الأمير عبدالعزيز بالقرب من الاستاد الرياضي. * حي الفيصلية بالحوية من ناحية وادي المعمورة لوحظ وجود مواقع سكنية بمجرى وادٍ ومبانٍ للمتوسطة الأولى والابتدائية الأولى للبنات جوار مجرى بالمنطقة يحتاج الوضع تحديد دائرة الخطورة بها. * لوحظ أن الموقع التابع للحرس الوطني أعلى حي الفيصلية بالحوية بوادي المعمورة قد يشكل خطورة حيث تم تحديده بعقوم قد تتسبب في زيادة اندفاع المياه للحي السكني حال جريان الوادي. * حي سلطانة بالحوية لوحظ وجود بعض المناطق السكنية بمجرى وادٍ وكذا الحال بحي المضباع والبساتين وعلى امتداده حي الدهاس والمعترض ومنطقة الورش والمعارض وما جاورها ويتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر بها. * مخطط بن سهو الجديد بالسيل الصغير يقع في مجرى وادٍ ويتطلب الوضع تحديد دائرة الخطر وكذا الحال بالنسبة للمناطق السكنية الموجودة بحي الواسط من ناحية المخطط. * رحاب وريحة والمثملة جميعها مناطق عشوائية بها العديد من الاستراحات والمباني السكنية التي يتخللها بعض مجاري السيول ويتطلب الوضع تحديد دائرة الخط بها. * المناطق التابعة للحرس الوطني توجد بها بعض الروافد للأودية مما يستوجب أن يتم ومن قبلهم تحديد ما إذا كان هناك مناطق ضمن دائرة الخطر لديهم وحسب الاختصاص. * لوحظ أن هناك العديد من الأحياء السكنية في كافة أرجاء المحافظة تعاني من ارتفاع منسوب المياه حال هطول الأمطار وخاصة تلك الموجودة في مجاري الأودية مما يتطلب ضرورة رفع مناسيبها واستكمال تنفيذ شبكات تصريف الأمطار والسيول ومن بين تلك المواقع التي تم الوقوف عليها على سبيل المثال لا الحصر الأحياء المتفرعة من وادي وج في الأحياء الشرقية كحي القمرية ودوار السندي، والموقع بجوار سوق العنقري، دوار المئوية وحي معشي وشارع الجيش وحي العقيق وحي بن سويلم، والقلت حي (قملة)، وجميع أحياء منطقة الحوية. من جهة اخرى علمت «المدينة» ان لجنة اخرى ستقف ايضا على بعض المخططات الجديده من اجل تحديد دائرة الخطر فيها خصوصا انها حولت الى مخططات بعد انتهاء اللجنة من عملها ..الى ذلك يعتبر ايصال التيار الكهربائي للاستراحات والمنازل دون صكوك شرعية من ابرز اسباب وجود المخاطر وبناء الاستراحات والمنازل الشعبية في مواقع تحديد الخطر. في غضون ذلك كشف مصدر مطلع بأمانة الطائف عن تلقي التوجية حيث ستقوم الامانة بايقاف رخص البناء في المواقع الخطرة لحين تحديد دائرة الخطر بالكامل،لافتا ان الامانةلديها دراسة هدرولوجية متكاملة بهذا الخصوص وسيتم تنفيذها لاحقا على الاحياء القديمة بعد اعتماد المبالغ المخصصة لها، اما المخططات الجديده فان الامانةتعكف على الزام جميع اصحاب المخططات بالتصريف الصحي المتكامل من أجل الحد من الأخطار .