قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي للزميلة صحيفة "سبق" إن الإرهابي السوري المقبوض عليه ذكر في أقواله المبدئية أنه سبى المرأة الفلبينية وتزوجها بعد أن أسلمت على يديه ، وكانت تساعده بخياطة الأحزمة الناسفة وتحضيرها وتجهيزها . وأشار "التركي" لأن المرأة الفلبينية وتدعى "ليدي جوي أبان بالي نانج" متغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ خمسة عشر شهراً ، قبل أن يتم القبض عليها في حي الفيحاء، وقد ضبط من خلال عمليات تفتيش المنزل الآتي: 1- حزامان ناسفان مجهزان بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما. 2- معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من: - فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) أربعة وعشرين قارورة مخبرية. - عدد (10) عشرة براميل تحوي خلائط كيميائية. - لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية. - عدد (2) ماكينتي خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أكسجين. - عدد (2) صاعقي تفجير، وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الإشعال. 3- سلاح رشاش مع ثلاثة مخازن وعدد (88) ثمانية وثمانين طلقة. 4- عدد (2) جهازي هارد ديسك وثلاث كاميرات.