قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مساء أمس، بزيارة للمسجد الحرام بمكة المكرّمة. ولدى وصوله - رعاه الله - ساحة المسجد الحرام يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان في استقبال الملك المفدى، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن وكيل إمارة منطقة مكة المكرّمة المساعد للحقوق، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. ثم توجّه خادم الحرمين الشريفين إلى داخل الكعبة المشرَّفة وصلى ركعتَي السنة وتشرَّف بغسل جدار الكعبة المشرَّفة. وبعد أن أنهى خادم الحرمين الشريفين ركعتَي السنة وغسل الكعبة وقبَّل الحجر الأسود ومسح على الركن اليماني، تفقّد - حفظه الله - المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف؛ حيث كان في استقبال الملك المفدى وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد، ومديرو المشروع. ثم اطّلع خادم الحرمين الشريفين، على مخطّطات ولوحات توضيحية تبيّن مراحل تنفيذ مشروع توسعة الحرم المكي وما تمّ إنجازه حتى الآن والعناصر المرتبطة به، واستمع إلى شرح وافٍ من وزير المالية ومساعده وما سيحقّقه من زيادة استيعابية للطائفين والحجاج والمعتمرين والزوّار، والتسهيلات والخدمات التي ستتاح لهم بعد الانتهاء منه - بإذن الله - حيث تقدّر مساحة البناء الإجمالية للحرم والساحات والجسور ومبنى الخدمات بنحو (000ر260ر1) متر مربع؛ الأمر الذي سيضيف عدداً إجمالياً للمصلين بنحو (000 ر700 ر1) مصلٍ، وتزيد طاقة المطاف الاستيعابية إلى (107000) طائف في الساعة. كما شاهد الملك المفدى، مجسميْن للبيت الحرام؛ الأول قبل التوسعة والآخر بعد انتهاء التوسعة الجديدة - بإذن الله تعالى - مستمعاً إلى شرحٍ من رئيس مجموعة ابن لادن السعودية - الشركة المنفّذة للمشروع - المهندس بكر بن محمد بن لادن عن المشروع. وحمد خادم الحرمين الشريفين، الله - سبحانه وتعالى - على ما سيحقّقه هذا المشروع من تيسيرٍ وتسهيلٍ لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوّار، ووجّه أيّده الله بتسخير كل الإمكانات والمتطلبات التي يحتاج إليها المسجد الحرام ومشروع التوسعة. بعد ذلك، تشرَّف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، أعضاء اللجنة الفنية المشرفة على مشروع توسعة الحرم المكي ومهندسو الشركة المنفّذة. ثم غادر خادم الحرمين الشريفين، مسجد بيت الله الحرام مودعاً بالحفاوة والترحيب. رافق خادم الحرمين الشريفين، خلال زيارة بيت الله الحرام، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز.