نجا شاب في السادسة عشرة من عمره من موت محقق بأعجوبة بعد لطف الله وعنايته وذلك إثر اصطدامه بجمل سائب. وكان الشاب يقود سيارته من نوع جمس على الطريق الرابط بين تربة والخرمة بالقرب من مركز الغريف ليتفاجأ بجمل سائب يعترض طريقه ليرتطم به وبسبب قوة الارتطام اعتلا الجمل السيارة واستقر على مقدمتها في منظر مروع تعجب منه عابري الطريق واستوقفهم منظره وهو معتياً مقدمة السيارة وعالقاً بين ركام الحديد بعد موته. وقد ذكرت المصادر أن الشاب تم إسعافه واتضح أنه لم يتعرض لأي إصابات تذكر سوى بض الرضوض البسيطة ولله الحمد.