قال الأمير الوليد بن طلال أنه يعتزم فعلياً خلال الفترة القليلة القادمة أنه يخطط لبيع حصة في روتانا من خلال طرحها في اكتتاب أولي خلال عامين وسيلزم تسويق الاسم جيدا قبل طرحها للاكتتاب. وتأتي تصريحاته في أعقاب مشروعه الجديد الذي يعتمد طرحه خلال الفترة القليلة القادمة وهو إنشاء قناة إخبارية متميزة تنافس وبقوة قناتي الإخبارية والجزيرة في الدقة وسرعة نقل الأخبار من المصدر،خصوصا انه سيشرف عليها بنفسه وبصورة مباشرة نظرا لما تستدعيه من استثمار مباشر. القناة الجديدة التي ستظهر للعيان خلال الفترة القليلة القادمة سيعتمد أسلوبها على طريقة عمل محطة فوكس وسكاي نيوز التي يملكها روبرت مردوخ بينما يتم بث محتوى مختلف في الشرق الأوسط اعتماداً على شركة روتانا التي تدير 11 قناة تلفزيونية مجانية اثنتان منها عبر شراكة مع نيوز كورب الأمريكية،كما تمتلك مخزوناً وثائقياً ضخماً من التسجيلات في العالم العربي وهو ما يؤهل كافة القنوات التي تعمل تحت إشرافها للنجاح بدرجة التميز ناهيك عن جلب خبرات أجنبية في هذا المجال. ويبدون أن طموحات الأمير الوليد بن طلال العملاقة ليست لها حدود حيث يفكر فعلياً في التميز الكامل في نقل الأخبار وتقديم العمل الصحفي المؤسس بطرق عالمية، في حين مازالت الكثير من القنوات "الإخبارية" تحاول جاهدة الخروج من الروتين اليومي الذي تقبع بداخله منذ سنوات.