ذكرت صحيفة "يو إس أيه توداى" الأمريكية، أنه بعد مرور عشرة أعوام من الحملة العسكرية الأمريكية فى العراق، وجد الرئيس باراك أوباما نفسه يطارد أشباح العراق، بينما يسعى لكسب تأييد الكونجرس المرتاب والشعب الذى سئم الحروب من أجل توجيه ضربة عسكرية عقابية ضد نظام بشار الأسد فى سوريا، المشتبه فى تورطه باستخدام الكيماوى ضد شعبه. ورصدت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أمس السبت، إلماح الرئيس الأمريكى فى خطابه أول أمس الجمعة إلى فشل إدارة سابقه جورج دبليو بوش، فى حشد التأييد الدولى قبل التدخل فى العراق، قائلا " لطالما أوضحت أننى أفضل بقوة أن يكون التدخل متعدد الأطراف قدر الإمكان". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى كثرة المقارنات التى عقدتها إدارة أوباما بين الأزمة السورية والحرب فى العراق، مشيرة إلى كثرة ما أوضح أوباما بأن فكرة وجود قوات أمريكية على الأرض فى سوريا أمر غير مطروح، وأن أى تدخل عسكرى محتمل سوف يكون محدود المدة والنطاق.