تواصل ازدحام المركبات في عدد من الشوارع الرئيسية بالطائف أمس لليوم الخامس على التوالي، وتسببت في اختناقات مرورية في شوارع أبو بكر، شهار العام وخالد بن الوليد، وسط تذمر الأهالي الذين طالبوا إدارة المرور باحتواء الموقف المتصاعد يوما بعد يوم منذ حلول شهر رمضان، وإعادة النظر في خطته لتنظيم حركة السير في الشهر الفضيل، مشيرين إلى أنه لم يشهد اختناقات مماثلة في الأعوام السابقة. ورأوا أن تواجد دوريات بالتواجد عند عدد من المخارج واغلاقها لمنع دخول المركبات عبرها إلى الشوارع زاد الأمر تعقيدا خاصة أن بعض الأحياء المطلة على الشوارع الرئيسية لا توجد لها الا مخارج معدودة، الأمر الذي يتسبب في تكدس السيارات بالشوارع وقالوا أنهم عندما يسألون رجال المرور الذين يتواجدون عند المخارج المغلقة عن المخرج الذين يمكن لهم أن يخرجوا به من الشارع يجيبونهم بأنهم لا يعلمون بدلا من ارشادهم. من جانبه أوضح مدير مرور محافظة الطائف المكلف العميد حسن القثامي - وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ " - أن المرور كلف 115 دورية و160 فردا بتنظيم السير في الشوارع والطرق وتسهيل حركة المركبات في الفترة المسائية، لافتا إلى أن الحركة المروية المكثفة تتمركز في شارعي أبوبكر وشهار وأبان أن خطة المرور لفك اختناقات رمضان تطبق يوميا على مرحلتين الأولى قبيل الافطار والثانية بعده إلى ساعة متأخرة من الليل، مشيرا إلى أنه يتم تحريك الدوريات وتوزيعها على المجمعات التجارية الواقعة على شارع خالد وفي المنطقه المركزية والأماكن التي تشهد حركة مرورية مكثفة عقب صلاة التراويح.