نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً بحق جانٍ سوري الجنسية قام بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة، حيث أسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرا،ً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور، وقد تم تنفيذ الحكم اليوم بمنطقة الجوف وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية : قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو محمد خميس الخلف، سوري الجنسية، عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة . وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرا،ً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني محمد خميس الخلف اليوم الاثنين الموافق 1434/6/26 ه في منطقة الجوف . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، فهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.