حذر علماء في وكالة ناسا الفضائية ان شيئا غير متوقع يحدث على الشمس. و وفقا للخبراء، كان من المفترض أن يكون هذا العام هو عام “الحد الأقصى للطاقة الشمسية” – فترة النشاط الشمسي تكون أكبر في الدورة الشمسية، في الوقت الذي يلاحظ فيه وجود أكبر عدد من البقع الشمسية على السطح . ومع ذلك، أظهرت الصور الحديثة للنجم الناري ان النشاط الشمسي حاليا منخفض نسبيا ، حيث لم تسجل الا اندلاعات قليلة مع العلم انه ينبغي ان تكون الاندلاعات الشمسية في هذا الوقت كثيرة ومتواصلة. عموما، فإن الأرقام هي أقل بكثير من المتوقع، والتوهجات الشمسية القوية نادرة جدا، تستمر الدورة الشمسية في المتوسط 11.5 سنة. وقد وصل الحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2000، يتوقع العلماء أن تحدث الذروة المقبلة في الفترة ما بين يناير ومايو من هذا العام. سبق ان اعلن الباحثون في ناسا انه في عام 2006 ينبغي أن تكون الذروة هي الأقوى خلال القرنين الماضيين.