تهدد أشعة «ليزر» يسلطها مجهولون من المتنزهين وأصحاب المخيمات في المناطق البرية خاصة «الشباب وصغار السن»، سلامة الطائرات أثناء إقلاعها وهبوطها بمدرج مطار الملك فهد الدولى بالدمام مما يشكل خطورة على حركة الطيران والملاحة الجوية وحياة المسافرين متجاهلين تحذيرات الهيئة العامة للطيران المدني من استخدام أجهزة الضوء الشديدة « الليزر» وتسليطها صوب الطائرات لما لها من أضرار خطيرة ينتج عنه إضعاف القدرة البصرية لقائدي الطائرات ويحد من تركيزهم في أثناء الطيران الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على سلامة حركة الطائرات في الأجواء. وقال المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري ان تسليط الليزر حالات فردية وليس ظاهرة كما يعتقد البعض ولكن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية في المطار والشرطة لرصد حالات الليزر والتي يقوم أشخاص بتوجيهها نحو الطائرات أو مدرج المطار، مما يؤدي إلى التأثير على سلامة الحركة الجوية للطائرة بشكل سلبي ويشكل خطرا على حياة المسافرين ويفقد كابتن الطائرة التركيز في بعض الأحيان خاصة عند هبوط الطائرات بالمدرج المخصص لها، وأوضح الخيبري أن الإجراءات المتبعة في هذه الحالات تتضمن قيام كابتن الطائرة بابلاغ برج المراقبة ثم إدارة المطار للتنسيق الإجراءات المتبعة في هذه الحالات تتضمن قيام كابتن الطائرة بإبلاغ برج المراقبة ثم إدارة المطار للتنسيق مع الجهات الأمنية لرصد أي موقع تصدر منه تلك الأشعة لضبط الأشخاص أو الجهات المسئولة عن تلك الممارسات وتقديمهم للجهات المختصة لاتخاذ اللازم من إجراءات بحقهممع الجهات الأمنية لرصد أي مواقع تصدر منها تلك الأشعة لضبط الأشخاص أو الجهات المسئولة عن تلك الممارسات وتقديمهم للجهات المختصة لاتخاذ اللازم من إجراءات بحقهم . وفي نفس السياق شدد عدد من المختصين من مخاطر الأشعة الليزرية التي بدت تلقى رواجا كبيرا بين المراهقين في الآونة الأخيرة سواء ضد اللاعبين اثناء المباريات والطائرات إلى الانعكاسات السلبية الخطيرة للأشعة على العين، خاصة وان شدة سطوعها تفوق بكثير أشعة الشمس ولديها قدرة على تشتيت انتباه من تسلط عليه مباشرة أو من ينظر إلى مصدر الأشعة بطريقة مباشرة حتى لو كان لفترات قصيرة.