تستضيف جامعة الطائف المؤتمر الدولي الأول لعلوم المواد وتطبيقاتها تحت شعار"التنمية والابتكار" الذي سيعقد بمشيئة الله يوم الإثنين القادم تحت الرعاية السامية لخادم الحرمين الشريفين. ويشارك في المؤتمر باحثين وعلماء وأكادميين من القارات الأمريكية والأسيوية والأوروبية والإفريقية. حيث أوضح الدكتور عبد الرحمن مردد الطلحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمؤتمر بان الأبحاث المقدمة للمؤتمر الدولي لعلوم المواد وتطبيقاتها تتلخص حول أربعة محاور رئيسية . يتعلق المحور الأول بأساسيات علوم المواد وتوصيفها ويشارك فيه حوالي ثلاثون متحدث يتطرقون فيه إلى التطورات الأخيرة في علم البلورات من تحضير ومعالجة وابتكار مواد جديدة تخدم مجالات علمية وتكنولوجية معينة نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر تعزيز أداء SMA المستخدمة في التطبيقات الهندسية وخاصة الروبوتيك ( الآلي ) والطيران . كما سيتطرق البعض إلى الطرق الحديثة المطورة أو المبتكرة حديثا في توصيف المواد بما في ذلك كل الدراسات المرتبطة بها من عيوب وتشوه وانتشار وتحولات وتطبيقات ومحاكاة , من بينها على سبيل المثال تصميم موانع التآكل التي تخدم الصناعة البترولية و دراسة الفلاذ ذات المستخدمة في صناعة السيارات والإنتاج والتحليل البنيوي الدقيق لسبائك الألومنيوم التي تخدم قطاعات صناعية شتى من بينها الطيران والمحطات الفضائية إلى جانب دراسات مختلفة حول أشباه موصلات وزجاجيات وبوليميرات وأفلام رقيقة ....الخ. وذكر الدكتور الطلحي بان المحور الثانى يتعلق بتقنية النانو ويشارك فيه ثلاثون متحدث يتطرقون فيه إلى التطورات الأخيرة في هذا المجال الذي أحدث ثورة علمية وتكنولوجية في شتى الميادين . وتشمل الدراسات في هذا المحور على التصنيع والمعالجة والتوصيف للمواد النانوية ومركباتها وذكر على سبيل المثال الأنابيب النانوية الكربونية و أسلاك السيليكون النانوية و المساحيق النانوية و أشباه موصلات وبوليميرات وأغشية رقيقة نانوية البنية... الخ، إلى جانب دراسة الخواص الكهربية والمغناطيسية والضوئية والميكانيكية و الحرارية ...الخ حسب التطبيق المرجو منها في المجالات الصناعية والاتصالات والطبية والرعاية الصحية ....الخ . وتطرق الدكتور الطلحي إلى إنا المحور الثالث يتعلق بموضوعات البيئة والطاقة بمشاركة ثلاثون متحدث وتشمل دراسات مختلفة من بينها المواد المتجددة تحضيرا وصناعة وتشمل الخلايا الشمسية وخلايا الوقود والمواد الضوئية والأغشية الرقيقة وتطبيقاتها في الميادين الطاقوية المختلفة أساسا.كما يشمل دراسات حول الاستدامة والسيطرة على التآكل وكأمثلة على ذلك تعزيز خدمة الأبراج الخرسانة الحاوية لماء البحر والتي تستخدم في عملية تبريد المفاعلات النووية وكذلك في المحطات البتروكيماوية . وأبان الدكتور الطلحي بان المحور الرابع خصص للمواد الوظيفية والتي تتشتمل على المواد الإلكترونية والمغناطيسية والبصرية وكفاءة أداء المواد وعلم الحفز والسطوح وتطبيقاتها في شتى المجالات الصناعية منها الإلكترونيات و أدوات وأجهزة قياس جديدة ودقيقة و مجسات، ليزرات على سبيل المثال وكذلك تم التطرق فيه إلى المواد الحيوية ونذكر على سبيل المثال صناعة شرائح حيوية أساسها الأنابيب النانوية الكربونية لتحديد التسمم الخلوي بالكيماويات، وكمثال آخر تحضيرأغشية الشيتوزانChitosan المشبعة بجسيمات نانوية من الفضة المضادة للباكتيريا.