كشف تسجيل فيديو عائلي يوم الأربعاء عن الجانب المرح من شخصية معمر القذافي، وهو يوجه أسئلته إلى حفيدته الصغيرة أثناء مداعبة أنفه. وسأل القذافي الطفلة عدة مرات: متحبنيش؟ أتحبينني؟ بينما هي تتملص منه وهو جالس بجانبها داخل إحدى خيماته الشهيرة في مجمعه في طرابلس ويداعب شعرها. وردت الفتاة بشكل قاطع: لا. ويُعتقد أن الفيديو سجل عام 2005، وحصلت عليه رويترز من مصدر في طرابلس حيث نهب مجمع باب العزيزية الذي اقتحمه المعارضون المسلحون الشهر الماضي بعد دخولهم العاصمة الليبية. وتساءل القذافي الذي كان يرتدي زياً رياضياً لونه أبيض: أنت تكرهينني؟ مش كويس أنا؟ مش حلو؟ وأجابت الفتاة: لا، مشيرة بأصبعها نحو الكاميرا عندما أصر على سؤالها: مين اللي حلو؟ ووضعت الفتاة يدها بعد ذلك على فمه، وداعبت أنفه وجبهته، وأطلقت بعض الضحكات وهو ينفخ الهواء عبر أصابعها. وبعد إلحاح، رفعت الفتاة أصبع الإبهام في إشارة تعني "ممتاز"، ويسألها: من قال لها هذا، ويذكرها بأن آخر مرة سألها كانت إجابتها وضع الإبهام لأسفل في علامة على عدم الرضا. وتبدو خلفية المكان غير رسمية على الإطلاق، حيث لا توجد أي مقتنيات فاخرة مثل التي امتلأ بها المجمع الفاخر للساعدي القذافي على ساحل البحر المتوسط. ويبدو أن الساعدي هو الذي قام بتسجيل الفيديو الذي تظهر فيه ابنته وأبوه معا. وفي فيلم آخر مع الفتاة ذاتها، يستلقي القذافي على أريكة، بينما تلعب الحفيدة مع حفيد آخر حوله. ويقول القذافي: جت الغولة.. نقتلها، طالبا من زوجته إحضار المسدس لقتل ذلك الوحش الخرافي. وتقول الحفيدة: أنا الغولة، ليرد عليها القذافي: انتي الغولة ..هنقتلها. [flash=http://youtube.com/v/YqmxVfStyrc&feature=player_embedded]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]