لم يصل هوى مايجرى من حولنا من إعاصير الى قلوب شبابنا ولله الحمد شباب يؤمن ويثق بقيادته الحكيمة التى حافظت على المدى والبعد الأمني لكل مواطن ومقيم على ارض مملكتنا الحبيبة . والتقدير الذي حصلت عليه السعوديات من اعلى مسؤل في المملكة لم يرق لبعض المغرضين . وكانما تكريم المبدعات قذي اصاب عيون من لا يريد لبناتنا العالمية التفوق . وقد كشفنا غطاء هذه العيون الخائنة التي تود لا بل وتسميت لتحويل المراة الى مخلوق مستهلك قابلة للمزايدة على عذريتها هلى يحولوا المجتمع الى مجتمعات ساقطة . تستر خلف شعارات مزيفة تدعى الاصلاح تارة وتارة ترى انها امتداد للصحوات الجماهيره في العالم العربي الذي بدأ يحصد اوجاع ربيعه الموهوم وخسائره التي فاقت إحصاءات الارامل واعداد العوانس وهكذا هم يريدون المجتمعات قطعان من متلذذي الشهوات لا يميز احدهم امه واخته وابنته من بين من ساقوهن لحضائر الشهوة البهيمية ,ولم يعد المجتمع السعودي في غفله عما يجري في الداخل بسبب السياسة الواثقة التي لا تعمل في الظلام وكذا مايجري في الجوار ولم يعد هناك مايمنع على الاطلاع لكن هناك في الخارج ممن تعود ان لا يتحرك إلا والقيود في ركبتيه او في مقدمة قطيع المواشي أو حارساً لمزرعه . بأن صوته سيسهم في خلق رياح تعضف حتى بالنساء . وهي أوهام يرددها دوماً من يعيش في ظلام نفسه ويخاف من نور العدل في التعامل والحريه في الحياة الكريمة . والغرض الذهبية التي يحصدها ابناء وبنات السعودية . أن الرهان على خمار الأصيلة وتجريدها من حيائها وهويتها . بل والمزادة على مواطنة المراة السعودية يكاد يكون ضرباً من ضروب الأحلام الجنونية التي لا يحلم بها إلا مخبول أو فاقد الحس . ونقول للذين رفع القلم عنهم . ان الاختباء خلف المرأة لتحقيق أغراض يدعون انها سياسة لكسب الدفاع عنها وعن احتياجاتها . هي غنية عنكم ولا تحتاج الى وكيل اعمال فإن كنتم من هوات النفايات فاجمعوها بأيديكم وألسنتكم , واتركو الإختباء خلف الحرائر الأصيلات . في عهد خادم الحرمين لايحتاج مواطن ذكر كان أو انثى ان يجد محامين ليحصل على حقوقه ( فدونها أبو متعب أمد الله في عمره)