أيها الرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية، وأخص بالذكر إخوانكم رجال الأمن في وزارة الداخلية، إنكم درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، فبارك الله فيكم في كل ما تقومون به)) عندما يتحدث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بكلماته الأبوية الحانية ويخص فيها رجال الأمن في وزارة الداخلية فأن ذلك دليلً على أقل ما يمكن أن يكافأ به هؤلاء الرجال الأمناء اللذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن واستتبابه في كافة أرجاء هذا الوطن الغالي وما تلك الكلمات إلا وسام يتوشح به كافة رجال الأمن ودافع لمزيد من البذل والعطاء 0 أفراد الأمن الحاصلين على المؤهلات الجامعية في مختلف التخصصات يثمنون لخادم الحرمين ( حفظة الله ) هذه الثقة الغالية التي خصهم بها وزملائهم بقطاعات وزارة الداخلية ويجددون عهد الولاء والطاعة وقسم المحافظة على أمن هذا الوطن وردع من يريد المساس بأمنه واستقراره مشيرين إلي أنهم التحقوا بقطاعات الأمن المختلفة وكانوا يواصلون تعليمهم الجامعي بجانب عملهم الأمني رغبةً في خدمة وطنهم بشكل أكبر خاصةً وأن التطور الكبير في المجال الأمني لا يعتد إلا بالمؤهلات العليا التي تسهم في معرفة التعامل مع التقنيات الحديثة ويساعدهم في ذلك النجاح الذي يا ملونه حصولهم على الرتب التي تتوازى مع تلك المؤهلات والتي حصلوا عليها بجهد وتعب سنوات مشيرين إلي أن الكثير من زملائهم يتساوون معهم في رتبهم ومزاياهم الحالية أو برتب أعلى برغم الفارق الكبير بينهم في مؤهلاتهم الدراسية التي ربما من زملائهم لا يحمل سوى الشهادة الابتدائية أو المتوسطة ومنهم من يرأسهم مما أوجد لديهم شيءً من الإحباط النفسي ولكنهم يرون بأن هناك أملً في تحقق أمانيهم مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين والمتضمنة ترقية جميع الضباط والأفراد العسكريين مستحقي الترقية كما تم دعم وزارة الداخلية بستون ألف وظيفة من مختلف الرتب من هذه النافذة يتمنون أن يعاد النظر في وضعهم الوظيفي والمعنوي أسوةً بزملائهم الأفراد الجامعيين منسوبي وزارة الداخلية اللذين تم ترشيحهم لرتبة ملازم بعد حصولهم على المؤهل الجامعي في السنوات الماضية والتي أوقف هذا الترشيح في العام 1420ه لغرض لغرض إعادة النظر في ذلك من الناحية التنظيمية ولكن مازال أمر الإيقاف مستمر حتى تاريخه وذلك لعدم وجود الشواغر في رتب الضباط حسبما أوضحته لهم مقام وزارة الداخلية بعد الرفع والتواصل معها وفق النظام المرجعي والتسلسل العسكري في عام 1423ه 0 الأمر الملكي كما أسلفت يفتح لهم باب الأمل في شمولهم بذلك الدعم وتحقيق مطالبهم النظامية بترقيتهم لرتبة ملازم مساواة بمن سبقوهم وان لم يتسنى ذلك فعلى أقل تقدير منحهم بشكل استثنائي أعلى رتبه في رتب الأفراد ( رئيس رقباء) خاصةً وإن عدد الأفراد الحاملين للمؤهل الجامعي قليل في قطاعات الوزارة إذا ما قورن مع عدد الضباط المترقين وفق الأمر الملكي أو عدد الأرقام التي استحدثت مؤخرً