اشتكى الأمين العام للاتحاد السعودي للبولينج مشاري الصبيحي من قلة الموارد المالية للاتحاد، مؤكدا أن الميزانية المخصصة للاتحاد غير كافية لتسيير أموره في الموسم الرياضي، وقال الصبيحي ل«الشرق»: «الاتحاد يتسلم من اللجنة الأولمبية السعودية مبلغاً يتراوح بين مليون ومليون 200 ألف ريال، وأحياناً يصل إلى 800 ألف ريال فقط، وهذا المبلغ المخصص غير كافٍ وقليل جداً نظراً لأن اللعبة تمارس في عدة مناطق بالمملكة، معرباً عن تفاؤله بمستقبل اللعبة في ظل التشكيل الجديد، وتعيين الأمير عبدالحكيم بن مساعد رئيساً للاتحاد، مؤكداً أن وجود الأمير عبدالحكيم بن مساعد على رأس العمل الإداري في الاتحاد سيسهم في استقطاب الرعاة نظير علاقاته المتميزة مع الشركات، كما نوه بجهود مجلس الإدارة السابق وجهوده الكبيرة لتطوير اللعبة. مشاري الصبيحي وقارن الصبيحي بين ميزانية الاتحاد السعودي للبولينج وميزانية نظرائه في دول خليجية أخرى، مؤكداً أن المقارنة معدومة تماماً لأن ميزانية بعض الاتحادات الخليجية تفوق ميزانية الاتحاد السعودي بثلاثة أو أربعة أضعاف، على الرغم من أن لعبة البولينج تمارس في أكثر من منطقة في السعودية، مبيناً أن الميزانية المناسبة التي يرى أنها ستكون كافية لتوفير النجاح للعبة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة ملايين ريال سنوياً. وأشار الأمين العام للاتحاد السعودي للبولينج إلى أن عدد الصالات الرسمية للعبة في المملكة تصل إلى ثماني صالات منها أربعة فقط تعتبر الأفضل والأكثر تجهيزاً، موضحاً أن جميع هذه الصالات تجارية شأنها في ذلك شأن غالبية الصالات في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن الاتحاد السعودي للعبة لا يمتلك صالات خاصة به كما هو حال بعض الاتحادات في بعض الدول الخليجية كقطر والإمارات. وشدد الصبيحي على حرصهم الكبير على المشاركة في البطولات الخارجية، مرجعاً قلة مشاركتهم في البطولات الآسيوية إلى النظام الذي يتبعه الاتحاد الآسيوي للعبة وتخصيص بطولات لفئات عمرية في كل سنة، مضيفاً أن الاتحاد حريص على المشاركات في جميع البطولات الرسمية سواء على الصعيد الخليجي أو العربي أو القاري والدولي، وسبق له أن حقق لاعبوه إنجازات كبيرة أبرزها الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية، لافتاً النظر إلى أن آخر مشاركة سعودية في بطولة آسيوية كانت في فئة الشباب قبل شهرين في هونج كونج. وعزا الصبيحي عزوف الشباب عن ممارسة لعبة البولينج إلى التكلفة العالية للعبة، وعدم توافر الأماكن لتدريبهم مجاناً، مشيراً إلى أن أدوات اللعبة غالية جداً، وكرة البولينج على سبيل المثال يصل سعرها إلى ألفي ريال تقريباً، مطالباً بضرورة الاهتمام بالشباب وأن يتم دعمهم من قبل الاتحاد السعودي للبولينج، بحيث تكون تدريباتهم على حساب الاتحاد.