النماص – محمد عامر محافظ وأهالي النماص: اعتماد مطار يُعزِّز الاستثمار السياحي وضع محافظ النماص محمد النايف، وأهالي المحافظة، مطالبهم السياحية على طاولة مدير التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس سعد ثقفان، وعدد من مسؤولي الهيئة، وتمثلت في عدم وجود مطار لدعم الاستثمار السياحي وتشجيع المستثمرين وإيجاد فرص استثمارية للدعم والتسهيلات عن طريق الهيئة العامة للسياحة، وكذلك ترقية مكتب السياحة والآثار في النماص ليصبح فرعاً لهيئة السياحة ودعمه بالكوادر البشرية والمالية، والاهتمام بالبنى التحتية للمحافظة من حيث اعتماد شوارع ومتنزهات ومستشفيات ومرافق خدمية توازي ما تستقبله المحافظة من سياح خلال فترة الصيف. وطالب النايف والأهالي بتحقيق ذلك عن طريق مخاطبة الجهات ذات العلاقة لزيادة الدعم والمشاريع وأخذ المعيار السياحي في الاعتبار عند اعتماد الميزانيات والمشاريع وليس فقط الاعتماد على معيار النسب السكانية، فضلاً عن ضرورة دعوة المستثمرين ودعمهم وتقديم تسهيلات في إصدار الرخص والقروض والإعفاءات الجمركية. وأوضح ابن ثقفان أنه اعتمد مؤخراً توقيع عقد مع أحد المكاتب الاستشارية لدراسة 18 مشروعاً في منطقة عسير بالشراكة مع أمانة المنطقة، ونالت النماص منها ستة مشاريع سياحية وتطويرية هي متنزه جبل مرير، ومتنزه الأمير سلطان بن سلمان، وتطوير وسط المحافظة والقرى الأثرية، وقرية آل عليان، ومتنزهات بني عمرو، على أن تنفذ تلك المشاريع خلال هذا العام. إلى ذلك، شدد رئيس مركز تنومة شمال عسير عبدالرحمن الهزاني، على ضرورة استثمار المقومات السياحية للمركز نظراً لما تتميز به من تضاريس جغرافية طبيعية فريدة من نوعها في تشكيلاتها الجبلية وفي صخورها وأشجارها وسهولها وأوديتها، مؤكداً ضرورة دعم الهيئة العليا للسياحة كون تنومة أضحت مقصداً سياحياً للسياح من داخل المملكة وخارجها. جاء ذلك لدى لقائه مدير التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس سعد ثقفان، بحضور عدد من المسؤولين والمشائخ. واستعرض الهزاني مع الوفد ما تحتاجه مدينة تنومة وما يتطلع إليه أبناؤها من خدمات سياحية يتوجب توفرها في ظل وجود المقومات السياحية فيها. من جهته، قال المهندس سعد ثقفان إن الزيارة تأتي بتوجيه من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، لتقديم خدمات استشارية للتنمية والتخطيط السياحي لمحور تنومة النماص شمال منطقة عسير، مبيناً أن اللقاء يهدف إلى الاستماع لأفكار وآراء أصحاب الشأن ومعرفة تطلعاتهم وآمالهم.