وافق أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على مذكرة التفاهم بين الإمارة ووزارة النقل لافتتاح طرق بديلة تربط المدينة الجامعية بمدينتي أبها وخميس مشيط. وأوضح خلال تفقده أمس، مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء لمتابعة سير العمل وما تم إنجازه من مراحل المشروع، يرافقه وكلاء الإمارة وعدد من مديري الإدارات الحكومية، ورئيس مركز إمارة الشعف وجمع من شيوخ المنطقة والإعلاميين، أن مشروع المدينة الجامعية يعد معلماً فريداً في المنطقة، مطالباً الإعلاميين بنقل الصورة الحقيقية عن المشاريع التي تلامس احتياجات المواطن وتسهل له العيش بأمن وأمان. وقام أمير عسير يرافقه مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بجولة على ما تم إنجازه من مراحل المشروع الذي يقدر بنسبة 50% تمثل المرحلة الأولى لعديد من الكليات الجامعية والخدمات المساندة، وكلية طب البنات، وكذلك المستشفى الجامعي التعليمي الذي يضم 800 سرير الذي حصل على جائزة من بين عشرة تصاميم على مستوى العالم، وكذلك مدينة رياضية تضم استادا رياضيا يتسع ل 21 ألف متفرج وعدداً من المسابح والصالات المغلقة، وكذلك سكن أعضاء هيئة التدريس الذي يتوقع الانتهاء من اعتماداته المالية بحلول الأشهر القادمة الذي يوفر السكن لأكثر من ثلاثة آلاف عضو هيئة تدريس، وسكن الطلاب الذي بانتهائه يتسع لأكثر من عشرة آلاف طالب، وروعي في المشروع الحفاظ على البيئة التي تضم عديداً من الأشجار والنباتات الطبيعية والأودية والصخور والهضاب الجميلة وعدم التعرض لها أو جرفها والعمل على تحسينها وعمل قنوات وطرق وجسور داخل المدينة الجامعية حفاظاً على البيئة وما تملكه من مقومات جمالية. كما شاهد والحاضرون فيلماً وثائقياً عن مراحل المشروع قدمه وكيل الجامعة مدير عام المشاريع الدكتور عبدالعزيز الشهراني الذي أوضح آلية العمل بالمشروع ونسبة الإنجاز المتوقعة.