تنطلق في مدينة الخبر اليوم ورشة العمل الأولى الخاصة بالحوار حول تطوير مسيرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واستشراف مستقبله. وأوضح نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن الورشة تهدف إلى تطوير أعمال المركز واستشراف مستقبله، من خلال مراجعة البرامج واللقاءات التي تم تنفيذها في السابق، والكشف عن واقع ثقافة الحوار في المجتمع ومعرفة نواحي الضعف لعلاجها ونواحي القوة لتدعيمها والاستفادة من المقترحات التي ستقدم لتحسين برامج المركز. وقال إن هذه الورشة ستكون بداية لعدد من الورش المماثلة، لمشاركة المجتمع والنخب الفكرية في تقييم أداء المركز، والاستئناس بالرؤى التي سيتم طرحها من خلال الورشة، لتعزيز ثقافة الحوار ونشرها في المجتمع. وأضاف أن المركز سيعمل على استخلاص النتائج التي ستتوصل إليها تلك الورش، لتحقيق انطلاقة جديدة للمركز بعد مرور عشرة أعوام على تأسيسه، من خلال البناء على الإنجازات المتحققة، وتلافي المعوقات التي مر بها في السابق. وسيشارك في أعمال الورشة الأولى أربعون مشاركاً ومشاركة من المهتمين والمشاركين في برامج وأنشطة المركز، للحوار حول واقع ثقافة الحوار في المجتمع السعودي من حيث جوانب القوة ودعمها وجوانب الضعف وعلاجها، والآليات المقترحة لتطوير أعمال المركز في المستقبل، في ظل المتغيرات التي يمر بها المجتمع. ويتطلع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال هذه الورشة إلى معرفة مدى تلبية برامجه المختلفة لاحتياجات المجتمع وفئاته، وتقديم قائمة بأهم احتياجات المجتمع السعودي، التي تحتاج إلى رؤية مشتركة وتوافقية، والتعرف على مناسبة برامج المركز المختلفة من وجهة نظر الخبراء والمختصين وأطياف المجتمع المختلفة.