ربما تكون هذه هي المرة الثانية التي تختبر فيها صدارة النصر قبل توقف الدوري لأيام الفيفا، في المرة الأولى نجح النصر في الاختبار وتوقف الدوري وهو متصدر له وهذا هو الاختبار الثاني، حيث يخوض لقاء صعبا مع الاتفاق الذي بدأ يستعيد عافيته نوعا ما بجهاز فني جديد بدأ مشواره بتعادل إيجابي مع المونديالي. الاحتفاظ بالصدارة قد لا يدوم طويلا لأي ناد وقد تختلف المعطيات وقد يفوز بالدوري من لم يتصدر إلا أياما معدودة! ولكن أن يتوقف الدوري للمرة الثانية وأنت متصدر فهذا له أثر إيجابي على المنظومة النصراوية من الناحية المعنوية، حيث يعود الدوري للانطلاق. ولغة الانتشاء مازالت هي المسيطرة على الجانب النصراوي بعكس التعثر الذي لن يكون له أثر كبير من حيث المنافسة ولكنه يعكر صفو الجو الأصفر نوعا ما ويزيد الضغط النفسي على الفريق. مباراة اليوم هي الأهم ولعلها تكون أهم من مواجهة الهلال في الجولة التي تليها لأنها ختام جولة تسبق توقفا يزيد من الثقة قبل لقاء الديربي. كلهم في النصر قائم بماهو مطلوب ولم يبق إلا دور الجمهور النصراوي الذي يعد أضعف أطراف المنظومة النصراوية من حيث أداء الواجب والدعم ! فهل سيثبت جمهور الشمس للجميع أنه الرقم الصعب ويقود فريقه للاحتفال بالصدارة الطويلة نوعا ما، أم سيكون لفارس الدهناء كلمة تختلف معها كل المعطيات !