تحاول السلطات الأميركية السبت كشف الدوافع التي تقف وراء قيام رجل بقتل عنصر أمن في مطار لوس أنجلس الجمعة، ويقول مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أن المشتبه به كان يظهر "احتقاراً للحكومة" ووكالة أمن النقل الأميركية. والمشتبه به بول انتوني سيانسيا (23 عاماً) المتحدر من نيوجيرزي (شمال شرق الولاياتالمتحدة) أصيب بجروح أثناء حادث إطلاق النار. وعلى الرغم من أن السلطات لم تشأ الإبلاغ عن وضعه الصحي، فإن صحيفة لوس انجليس تايمز أكدت أنه أصيب بالرصاص في الراس والفخذ وأنه يتلقى العلاج في المستشفى وهو في حالة خطرة. وفي الوقت نفسه، يتواصل التحقيق. وأوضح متحدث باسم الاف بي آي السبت لوكالة فرانس برس رافضاً الكشف عن هويته أن "الدوافع الحقيقية (للمشتبه به)، في ما عدا احتقاره الواضح للحكومة ووكالة أمن النقل الأميركية، لا تزال مجهولة". وعلى أثر إطلاق النار، أعلنت الشرطة أنها عثرت معه على كلمة يعبر فيها عن "خيبته من الحكومة". وسيانسيا هو المشتبه به الوحيد حتى الآن. وبحسب السلطات، فقد فتح النار في محطة الركاب رقم 3 في المطار بواسطة بندقية رشاشة وقتل الموظف في وكالة أمن النقل جيراردو هيرنانديز. وهو أول عنصر من وكالة أمن النقل يقتل منذ انشاء هذه الهيئة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. وأصيب سبعة اشخاص اخرين بجروح. وتكريماً للموظف القتيل، أمر رئيس بلدية لوس انجليس اريك غارسيتي بتنكيس الإعلام فوق المباني الرسمية. وبحسب غارسيتي، فإن مطلق النار أعد لارتكاب مجزرة حقيقية. وقال "كان في حوزته أكثر من 100 طلقة كان يمكن أن تقتل كل الذين كانوا متواجدين في المحطة". أ ف ب | لوس أنجلس