أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية سنوات الثلاث المقبلة التي عقدت ظهر أمس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، عن فوز خمسة أعضاء جدد بعد تنافس كبير بين 13 عضواً، حيث حصل على المركز الأول تركي الخليوي بعد حصوله على 24 صوتاً، وفي المركز الثاني لؤي هشام الدين ناظر ب 18 صوتاً، وحل غدران سعيد غدران في المركز الثالث مناصفة مع محمد عبدالشكور ب 15 صوتاً، وفي المركز الخامس خالد التويجري ب 12 صوتاً. وانضم الأعضاء الخمسة المنتخبون مع تسعة آخرين، وهم الأمير نواف بن محمد، الأمير عبدالعزيز بن فهد، والأمير عبدالحكيم بن مساعد، أحمد عيد، فيصل النصار، هاني كمال نجم، إبراهيم القناص، الدكتور صالح القمباز، وعصام الملا، إلى التشكيل الجديد لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية الذي يترأسه الأمير نواف بن فيصل. غدران: سعيد بثقة أمير الشباب أبدى رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد غدران سعادته الكبيرة بفوزه بعضوية اللجنة الأولمبية السعودية، متمنياً من الله العلي القدير أن يوفِّقه في مهمته المقبلة في اتحاد التنس واللجنة الأولمبية، معرباً عن خالص شكره وتقديره للرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل على الثقة التي منحها إياه من خلال ترؤسه الاتحاد السعودي للتنس. من جانبه، وصف أمين عام اللجنة الأولمبية محمد المسحل ما يثار عن أن أغلب من تم ترشيحهم للاتحادات الرياضية رجال أعمال لا يعرفون شيئاً عن الألعاب الرياضية، بغير الصحيح على الإطلاق، وقال: «صحيح أن هناك رؤساء ثلاثة اتحادات لم يمارسوا اللعبة، ولكنهم يتابعونها بشغف ويريدون الاستثمار فيها»، وأضاف: «أملنا كبير أن تنتهي دورة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عام 2016، وتكون أغلب الاتحادات أو جميعها قد شكلت جمعياتها العمومية، وبدأت انتخاباتها الداخلية». وأشار المسحل إلى أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية ستعمل وفق أربعة محاور استراتيجية رئيسة سيتم المصادقة عليها من الجمعية العمومية، وأهمها المحور الرابع الذي سيكون موضوعه الاهتمام بالاتحادات بوصفها مؤسسات وليس بصفتها أشخاصاً، مشدداً على حرصهم الكبير على الاهتمام بالنشء على المدى الطويل بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الألعاب السعودية. غدران سعيد غدران خلال التصويت