أكد بيان لوزارة الداخلية ما نشرته «الشرق» في عدد أمس عن القبض على مجموعة من المتهمين في قضايا أمنية في محافظة القطيف. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس بقوله «إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتعرض عدد من دوريات الأمن بمحافظة القطيف لإطلاق نار من أشخاص مجهولين مساء يوم السبت الموافق20/2/1433ه ويوم الأربعاء الموافق 24/2/1433ه مما نتج عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن وتعرض عدد من دوريات الأمن لأضرار مختلفة، فقد داهمت قوات الأمن مساء يوم الاثنين الموافق 29/2/1433ه أحد الأوكار في محافظة القطيف والذي يختفي فيه تسعة أشخاص ( سعوديي الجنسية ) ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث، حيث تم القبض عليهم جميعا، وسوف تستكمل الإجراءات النظامية بحقهم ، وبفضل من الله لم تحدث إصابات أثناء تنفيذ هذه العملية. والله الهادي إلى سواء السبيل». ومن جهة أخرى علمت «الشرق» أن المداهمة الأمنية تمت في منطقة زراعية محاذية لبلدة الشويكة جنوبي مدينة القطيف، وأن القبض شمل مطلوبين اثنين تبحث عنهما الأجهزة الأمنية منذ نوفمبر 2009م بعد تورّطهما في جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب من بلدة القديح اسمه «هادي الصفار». وكان المطلوبان قد اختفيا منذ ارتكابهما الجريمة التي وقعت نتيجة مشاجرة، وبقيا تحت الملاحقة الجنائية منذ ذلك الوقت. وقد تمّ تحديد موقع المطلوبين بجهود أمنية دقيقة رصدت غموضاً في نشاط شبّان يترددون على مزرعة بشكل متكرر ومريب في الأسابيع الأخيرة. وأشارت مصادر إلى أن المقبوض عليهم ليسوا ضمن قائمة ال 23 مطلوباً التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في وقت سابق من الشهر الماضي. وتتجه جهود المحققين الحالية إلى التحقق بشكل أعمق من وجود علاقة فعلية بين مطلوبين جنائيين سابقين وبين الأحداث الأمنية. الخبر الذي انفردت "الشرق" بنشره أمس اللواء منصور التركي