قال أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الأمير فهد بن سلطان، إن ما ينفذ حالياً من مشاريع ضخمة في مركز حالة عمار يأتي خدمة لكل من يعمل في المركز من الأفراد وأسرهم في الجهات والمؤسسات المختلفة، وهي أعداد قد تصل خلال العامين المقبلين من الأفراد العاملين وأسرهم إلى ما يتجاوز 30 ألف نسمة. جاء ذلك عقب زيارته التفقدية مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار أمس. وقال أمير تبوك «لابد أن تكون هناك خدمات متوفرة وكاملة من الصحة والتعليم والمياه والطرق والصرف الصحي وغيرها من الخدمات في هذا المركز، وهي مشاريع مستمرة، والذي يشاهد ما هو موجود الآن ويقارنه قبل سنوات فقط يجد هناك فارقا هائلاً». ودعا وسائل الإعلام إلى الاطلاع على حجم ما هو مخطط له وما هو تحت التنفيذ وما هو تحت الترسية من مشاريع تنفذها وزارة المالية في حالة عمار وستتضح له الصورة أكثر. وأضاف «حتى لا يكون هناك لبس على أحد فحالة عمار مركز من مراكز منطقة تبوك، وهو منفذ حدودي ومدينة الحجاج هي مدينة خاصة بالحجاج تفتح وقت العمرة والحج». وعن حملات الحج الوهمية أكد أن هذا الأمر تم إيضاحه من قبل وزارة الداخلية وأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسماحة مفتي المملكة الذين بينوا وبصراحة النظم المتخذة والعقوبات على كل من يخالف. وعن العمالة الموسمية ومغادرتها المنطقة عبر ميناء ضباء بعد انتهاء موسم الحج، أوضح أن إمارة المنطقة تتابع هذه الأمور، وأن وزارة الحج والشركات المستفيدة تسير هذه الأمور حسب ما هو مخطط له. وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى أن الجهات المختصة في وزارتي الخارجية والداخلية بينت موقفها ضد من يعكر صفو الحجيج وقدسيته». ورداً على سؤال عن افتتاح منافذ جديدة لاستقبال الحجاج بمنطقة تبوك، بين أن الأمر من اختصاص اللجنة العليا للحج، وأنها تعمل لما في صالح البلاد وحجاج بيت الله الحرام. وكان أمير منطقة تبوك قد تفقد أمس القطاعات الحكومية الخدمية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار التي تعمل على تقديم الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنفذ لأداء مناسك الحج لهذا العام. وزار قيادة قطاع حرس الحدود بحالة عمار وتفقد قوة الحج المشاركة، والآليات والمعدات الحديثة لدوريات حرس الحدود البرية والبحرية والمراكز التابعة. كما تفقد صالة الجوازات التي تستقبل الحجاج القادمين عبر المنفذ لإنهاء إجراءات دخولهم. والتقى بعدد من الحجاج الموجودين في الصالة، والتقى القطاعات الحكومية التي تقدم خدماتها للحجاج القادمين عبر المنفذ في مجال الشؤون الإسلامية والجوازات والكشافة وتقديم المرطبات والمياه للحجاج، كما تفقد ساحات الجمارك، ومكتب الإشراف العام على أعمال الحج والعمرة، والتقى بالعاملين في مدينة الحجاج وأهالي مركز حالة عمار. وقال «خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يؤكدان بصورة قوية على أن تكون كل الخدمات المقدمة للحج وجميع ما يتعلق بأعماله في أعلى مستوى ولا عذر لأحد في التقصير». وأضاف «أود أن أطمئن خادم الحرمين وولي العهد أن من التقيت بهم اليوم من الحجاج وما تحدثوا به يُشعر كل مواطن سعودي بالفخر والاعتزاز لما وجدوه منذ دخولهم المملكة ونأمل أن يستكملوا رحلتهم ويعودوا سالمين غانمين بعد أداء مشاعر الحج». ويُصافح طفلة أحد الحجاج (الشرق)