أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الاثنين أنه "لا يزال غير راضٍ" عن المفاوضات بين واشنطنوكابول في شان إبقاء قوات أميركية في أفغانستان بعد 2014. وقال كرزاي في مؤتمر صحافي في كابول "نوشك على (توقيع) اتفاق، لكن أفغانستان لا تزال غير راضية". وأضاف "نريد ضمانات"، مكرراً أن مصير هذا الاتفاق سيقرره في نهاية المطاف مجلس "لويا جيرغا" الذي يضم زعماء القبائل وممثلي المجتمع الأفغاني. وتابع كرزاي "يريد الأفغان أن يكونوا أصدقاء الأميركيين والغربيين، ولكن على هذه المعاهدة أن تصون مصالح أفغانستان". من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في واشنطن ماري هارف "لقد احرزنا تقدما لكن هذا النوع من المفاوضات معقد أيا كان البلد". وأضافت: "توقعنا على الدوام وجود نقاط خلافية ينبغي أن تجد حلاً على أعلى مستوى في وقت أو في آخر أثناء العملية". وتابعت هارف تقول "يبدو لنا بوضوح أن المسؤولين الأفغان يريدون العمل على اتفاق يأخذ في الاعتبار حاجات الأفغان في مجال الأمن"، محذرةً في الوقت نفسه من أن انتهاء المفاوضات قد يكون "صعبا بعض الشيء" بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر عندما يتجه اهتمام الأفغان أكثر نحو الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل. وتتفاوض الولاياتالمتحدة منذ أشهر عدة مع كرزاي حول اتفاق امني ثنائي يحدد تفاصيل انتشار كتيبة أميركية في أفغانستان قبل من جانبه، اعرب وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل عن أمله في التوصل إلى هذا الاتفاق "بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر". أ ف ب | كابول