اتفق عدد من الطلاب السعوديين من رابطة طلاب كاليفورنيا بجامعة وودبيري في مدينة لوس أنجلس، على الاحتفال باليوم الوطني على طريقتهم الخاصة، فأحضروا إبلاً داخل الحرم الجامعي، كونه يمثل سفينة صحراء المملكة، وتشاركوا مع الطلاب الأجانب بالتقاط الصور التذكارية، الذين تفاعلوا بدورهم وارتدوا أزياء شعبية يمثل تراث المملكة. تاريخ المملكة وقال رئيس اللجنة الثقافية في النادي السعودي بجامعة وود بيري أحمد الضبيب إن فكرة إحضار الإبل إلى حرم الجامعة ماهو إلا محاولة لتعريف الأجانب على تاريخ المملكة، مضيفاً أن الإبل تم جلبها من إحدى المزارع القريبة من لوس أنجلس، مشيراً إلى أن إعلان وجود الإبل ضمن برامج الاحتفال باليوم الوطني أغرى عديداً من طلاب الجامعة للحضور والتقاط الصور، والتعرف على تاريخ المملكة من خلال بيت الشعر، وركن الحنّاء ومعرض للصور يحكي واقع التطور العمراني في المملكة، إضافة إلى تقديم القهوة العربية، والتعريف بالإسلام والتركيز على جماليات الهندسة المعمارية للحرمين المكي والنبوي الشريفين من خلال الصور، فضلاً عن تقديم بعض المأكولات السعودية وعرض طريقة تحضيرها، وتخصيص قسم لكتابة أسماء الحضور باللغة العربية، وأشار الضبيب إلى أن نظرة الانبهار كانت هي السائدة على وجوه الحضور. أفضل احتفال فيما ذكر مدير جامعة وودبيري الدكتور لويس كالينقو، أن احتفال الطلاب السعوديين بيوم وطنهم يعتبر أفضل احتفال مرّ على تاريخ الجامعة، حيث استطاع السعوديون أن يظهروا حضارة وتاريخ المملكة بشكل رائع وأضاف كالينقو أن دخول الإبل إلى حرم الجامعة كان الحدث الأهم في تاريخ الجامعة وربما في جامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة على وشك الانتهاء من مشروع مصلَّى للطلبة المسلمين داخل الجامعة، كما أن الجامعة تدعم جميع أنشطة الطلاب السعوديين. وقالت نائبة عميد كلية التجارة بجامعة وود بري الدكتورة جوان ماركيز، لم أكن أتوقع أن يكون الحفل بهذا الشكل والتنظيم الرائعين، حيث استطاع الطلاب السعوديون تجهيز وترتيب الحفل خلال أسبوع، واستأجروا الخيام والإبل وهذا يدل على أن السعوديين مفاوضون ماهرون. الحنّاء العربية وذكرت الطالبة ناتالي «لأول مرة أرى الإبل بحياتي والحفل من أهم الاحتفالات التي حضرتها، حيث استطعت أن ألتقط عديداً من الصور التذكارية مع الإبل، ولبست زيَّ المرأة العربية التراثي، ووضعت الحنَّاء على يدي وتناولت المأكولات الشعبية السعودية». فيما قال المبتعث السعودي هيثم الغامدي «كان الحفل مرتباً بشكل رائع عرَّف الأجانب على المملكة بشكل جميل وبهيج، جمع بين تاريخ السعودية وحاضرها من خلال عكس صورة رائعة للتطور العمراني في المملكة. سيدة أمريكية إلى جانب جمل في الحفل