افتتح مساء أمس أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حي الملز بمدينة الرياض الذي يعد من أكبر المتنزهات والحدائق العامة وسط العاصمة، بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأمير خالد: قامت مشكورة أمانة مدينة الرياض ووزارة الشؤون البلدية بتشييد هذا المشروع الجبار الذي كان بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قبل حوالي سنتين ونصف السنة من الآن، ومتابعة الأمير سطام رحمه الله، والآن نرى هذا المشروع حقيقة وسط مدينة الرياض. وعبر الأمير عن أمله بأن يكون المتنزه متنفساً لقاطني مدينة الرياض ونافعاً لهم لقضاء وقت جميل وسعيد، داعياً إياهم للمحافظة عليه وعلى نظافته. وقال الأمير: وجهت أمين الرياض أن يتم تخصيص يومين للشباب ليستفيدوا من المتنزه ومرافقه، وأن يتم تخصيص باقي أيام الأسبوع للعائلات لقضاء أوقاتهم في هذا المتنزه الذي نفخر فيه جميعا كسكان مدينة الرياض. وقال سموه: المستقبل واعد بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ولما نجد من دعم من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين الأمير سلمان وسمو سيدي النائب الثاني والحكومه الرشيدة، بهدف توفير الرفاهية للمواطن في كل المجالات. يقع المتنزه على مساحة 318 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، ويضم ساحة للاحتفالات والعروض على مساحة 12 ألف متر مربع، ومبنى للمناسبات بمساحة 1160 متراً مربعاً، وبحيرة رئيسة على مساحة تزيد عن 13 ألف متر مربع، ومناطق لألعاب الأطفال، وحديقة استكشافية تضم عددا كبيرا من الأشجار والنباتات. ويشتمل على نافورة رئيسة تعد الأحدث من نوعها في المملكة؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من 110 أمتار، بحيث يمكن رؤيتها من جميع الأحياء المحيطة بالمتنزه، ويتم تشغيلها بتقنيات عالية تضم أجهزة الليزر التفاعلية وتقنيات تغيير أشكال واتجاهات المياه المندفعة منها، إضافة إلى نظام للضباب الذي يحيط بجسم النافورة وشاشات تليفزيونية مائية بمقاسات تصل إلى 50م. ويحتوي المتنزه على بحيرة اصطناعية ونوافير بأشكال جمالية متنوعة وجلسات خاصة للعائلات، عدد كبير منها مغطى بمظلات، بالإضافة إلى مدرجات للجلوس ترتبط بشبكة كبيرة من ممرات المشاة، بالإضافة إلى المرافق الخدمية لراحة الزوار التي تشمل مطعماً، وكافيتيريا في مبنى مكون من طابقين تزيد مساحة كل طابق منهما عن 770 متراً مربعاً، ومصلى للرجال وآخر للنساء.