أعلنت شركة ركاء القابضة الراعي الرسمي لدوري الدرجة الأولى للأندية المحترفة (دوري ركاء)، عن إطلاق جائزة جديدة في دري ركاء سمتها (جائزة الاستقرار الفني) تُسلم في نهاية الموسم. وأوضحت ركاء أن هذه الجائزة سيستحقها أي فريق يتعاقد مع مدرب وطني حاصل على شهادة التدريب (A)، ويستمر هذا المدرب عشرين مباراة على الأقل مع الفريق، وتأتي هذه الجائزة دعماً من الشركة لمبادرات أعلنت عنها سابقاً، التي تتضمن تكفُّل الشركة برواتب المدربين الوطنيين في دوري (ركاء). واشترطت الشركة أن يكون المدرب الوطني حاصلاً على شهادة (برو) التي يحملها عدد من المدربين السعوديين، وبررت ركاء هذا الشرط بأن يكون دافعاً للمدربين الآخرين للحصول على شهادة (برو)، كما ضمَّت المدربين الحاصلين على شهادة (A) للجائزة حرصاً منها على أن يستفيد من هذا الدعم أكبر عدد من المدربين الوطنيين. وأوضح مدير عام الشركة سلمان الملك، أن زيادة دائرة المنافسة ستجعلها أكثر فائدة للمدرب الوطني والأندية على حد سواء، مشيراً إلى أنه لتمييز المدرب الحاصل على شهادة (برو) عن الحاصل على شهادة (A) عن المدرب الذي لم يحصل على هذه الشهادات، فقد قررت الشركة بالتعاون مع رابطة المحترفين أن يكون الدعم للأول بعشرة آلاف ريال وللثاني بجائزة الاستقرار الفني التي ستكون قيمتها خمسين ألف ريال في نهاية الموسم تُسلم للنادي المستقر فنياً. من جانبه، قال المدير التنفيذي لرابطة الدرجة الأولى للأندية المحترفة أحمد العقيل: «نعمل معاً مع شركة ركاء لجعل الدوري مغايراً تماماً عما كان عليه في الأعوام السابقة، ففي العام الماضي كان لنا مع الشركة الراعية عدد من المبادرات، وفي هذا العام مازلنا نواصل العمل لأن يكون دوري ركاء على قدر آمال متابعيه، حتى نستطيع أن نمسح معاً مسمى دوري المظاليم من أذهان الناس، مثمناً الجهد الكبير لشركة ركاء ومبادراتها الجميلة والمميزة. يُذكر أن شركة ركاء هي الراعي الرسمي لدوري الدرجة الأولى للأندية المحترفة بعد توقيعها عقداً ينص على ذلك مع رابطة دوري المحترفين لرعاية الدوري بمبلغ 18 مليون ريال لثلاثة مواسم.