عزل مجلس غرفة تبوك مساء أمس الإثنين الرئيس سالم أبوعيينة، الذي لم يكمل الشهر الثاني كرئيس للغرفة بعد تكليفه من وزير التجارة بعد الأحداث التي شهدتها الغرفة سابقاً بعزل عدد من الأعضاء. جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة الثانية للمجلس، التي عقدت بحضور ستة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية في تبوك، وهم: عبدالله الجابري ومحمد علي مصلح البلوي، وصالح ظاهر البلوي، وعبدالرحمن رحيل، ونايف ناصر البلوي، ومحمد متعب الأيداء، يمثل عدد نصف أعضاء المجلس، حيث افتتحوا جلسته الطارئة الثانية بغياب ممثل وزارة التجارة وأصدروا عدداً من القرارات منها إعفاء رئيس الغرفة التجارية سالم أبوعيينة من منصبه وإبقائه كعضو في المجلس، وذلك لتجاوزه الصلاحيات المخولة له بالنظام، وكذلك تكليف نايف ناصر البلوي نائب الرئيس لإدارة المجلس خلال الفترة المتبقية إلى 30/محرم 1435ه وتعيين محمد الأيداء نائباً للرئيس، وتثبيت الأستاذ عثمان العنزي كأمين عام للغرفة التجارية الصناعية بتبوك، ومتحدث رسمي للغرفة. وفي ختام الاجتماع أدلى عثمان العنزي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في تبوك والمتحدث للغرفة بتصريح صحفي أكد أن الرئيس المقال سالم أبوعيينة لم يوفق في لمّ شمل المجلس وفتح صفحة جديدة، بل أثار المشكلات مع أعضاء المجلس والموظفين وتجاوز الأنظمة والصلاحيات، وبالتالي مارسنا حقنا بموجب نظام الغرفة التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/6 بتاريخ 1400 والاجتماع الأول ما اكتمل النصاب، وكان الرئيس يحاول التهرب من الاجتماع وعدم اكتماله على حد تعبيره.