الرياض – محمد سعدالله كيال: بيريرا كان يحكي قصة المباراة.. وأستغرب موقف المطالبين بمعاقبته استغرب المشرف السابق على النادي الأهلي «طارق كيال» الحملة، التي تطالب بمعاقبة البرتغالي فيتور بيريرا بحكم أنه أساء لطاقم التحكيم في مباراته مع نادي الهلال ليلة السبت الماضي، حيث قال كيال «إن مدرب الفريق فيتور بيريرا لم يسئ لحكم المباراة، وكان يتحدث عن وجهة نظره دون الإساءة، وما حدث هو انفعال عندما ذكر أن الحكم منح لاعبيه عدة بطاقات صفراء دون أن يمنح الفريق الآخر شيئاً». طارق كيال وأضاف «كيال» أن المدرب كان يحكي قصة سير المباراة ولا أعتقد أن لجنة الانضباط تعاقب المدرب لأنه أوضح وجهة نظره ولم يسئ، وقال «يجب على الجميع أن يعي التفريق بين الانفعال والإساءة وعدم خلط الأمور والتأويل الذي لا ينفع تطور الرياضة وإلحاق الضرر بها فوق ما لا تحتمل فلو أن كل مدرب يبدي وجهة نظره عوقب لما وجدت المدربين المميزين في دورينا وما تحدَّث به المدرب يتحدث به في بطولات أوروبا وهو مجرد إبداء رأي». فيتور بيريرا الجدير ذكره أن البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الأهلي الأول هاجم خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقب مواجهة فريقه مع نظيره الهلال الحكم مرعي عواجي ومساعديه، وقال حرفيا بعيدا عن ما نقله المترجم الخاص لبيريرا الذي قام بتلطيف هجومه الشرس على طاقم التحكيم «أنا رأيت أن حكم الساحة كان سيئاً ضدنا وحكماً جيداً للهلال، وأيضاً الحكم المساعد الذي كان قريباً من مقاعد الاحتياط الخاصة بنا، ولأننا عندما كنا نعمل على الضغط على الخصم الذي يملك الكرة ظهرت البطاقات الصفراء في أربع حالات ضدنا، واختفت البطاقات الصفراء في الحالات المماثلة التي ارتبكها لاعبو الهلال، وهذا جعلنا لا نضغط على اللاعب الذي يستحوذ على الكرة في بقية وقت المباراة، هذا رأيي وأنا أحترم عملي، هل تفهمون، أنا لست شخصاً ودياً، عندما أرى شيئاً سيئاً فإنني أتحدث عنه، واليوم كان لدينا حكم جيد للهلال وحكم سيئ لنا في الشوط الأول، ولكننا واجهنا صعوبات فنية، فالهلال لديه فريق جيد، واجهنا صعوبات في الشوط الأول في لعب المباراة، والشوط الثاني كان بأكمله لنا، وكان لدينا عديد من الحالات للتسجيل، وسجلنا ولكننا ارتكبنا خطأً بعد التسجيل، وفي مثل هذه المباريات الخطأ الواحد بهدف، ولكن الحكم في الشوط الثاني غيّر المعايير، على الرغم من أدائنا الجيد على عكس الشوط الأول، هذا رأيي لأنه بالحصول على أربع كروت صفراء لا يمكننا أن نلعب، هل فهمتم؟!!»