قال مسؤولون اليوم السبت إن حصيلة ضحايا انهيار مبنى سكني في مومباي ، العاصمة المالية للهند ، ارتفعت إلى 43 قتيلاً في الوقت الذي تضاءلت فيه فرص العثور على ناجين في اليوم الثاني لعمليات الإنقاذ. وقال قائد القوة الوطنية لمواجهة أثار الكوارث ألوك أفاسثي عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"لقد تمكنا من انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض حتى بعد ظهر اليوم السبت في الوقت الذي لقي بعض المصابين حتفهم أيضاً متأثرين بجروحهم". ووفقاً لشبكة تليفزيون "سي إن إن-آي بي إن" الهندية فإن الشرطة ألقت القبض على مصمم ديكور عقب شكوى من سلطات البلدية من أنه أجرى بشكل غير قانوني تعديلات ، حسب ادعاءات ، على الطابق الأرضي للمبنى الذي انهار أمس. وأوضح مسؤولون في غرفة التحكم بالبلدية أن الضحايا شملوا 26 رجلاً و17 سيدةً. وأضاف أفاسثي أن " فرص العثور على ضحايا أحياء تبدو بعيدة، لكننا نحاول". وتابع "نبحث الآن عن 13 شخصاً يخشى أن يكونوا محاصرين تحت الأنقاض". وأظهرت لقطة تليفزيونية سيارات الإسعاف وهي تنقل الجثث من الموقع حتى في ظل تنظيف الرافعات وعمال الإنقاذ للحطام. وتجمهر الأقارب المصابون بحالة من القلق في موقع الحادث لمعرفة أخبار أحبائهم. واشتكى البعض من الافتقاد إلى التنسيق بين الوكالات المحلية. وانهار المبنى المكون من أربعة طوابق والواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة،في وقت مبكر من صباح الجمعة عندما كان معظم السكان نائمين. وقال مسؤولون إن العقار ، المبني منذ حوالي 30 عاما والمخصص كمجمع سكني لموظفي البلدية ، لا تتوفر فيه معايير السلامة. يشار إلى أن 10 أشخاص على الأقل من بينهم 6 أطفال لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في ضواحي مومباي في 21 حزيران/يونيو الماضي. د ب أ | نيودلهي